اخر الاخبار

انخفاض عدد السوريين بتركيا دون ثلاثة ملايين

أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا عن انخفاض أعداد السوريين في تركيا إلى ما دون ثلاثة ملايين.

وقال يرلي كايا اليوم، الأربعاء 20 من تشرين الثاني، إن عناوين نحو 731 ألف سوري كانت قديمة، وقام أكثر من 580 ألفًا آخرين بتحديث عناوينهم.

وجاءت هذه التصريحات ضمن اجتماع حكومي للجنة خطة الميزانية في البرلمان التركي، ونقلت عنه عدة وسائل إعلام تركية منها صحيفة “dunya“.

ووفقًا لموقع إدارة الهجرة في تركيا، بات عدد السوريين تحت بند الحماية المؤقتة يبلغ 2,935,742 سوريًا. وتم توثيق هذه الإحصائية حتى 31 من تشرين الأول الماضي.

وكان عدد السوريين في تركيا تجاوز ثلاثة ملايين بعد عام 2017.

انخفاض أعداد السوريين في تركيا إلى ما دون ثلاثة ملايين (إدارة الهجرة التركية)

انخفاض أعداد السوريين في تركيا إلى ما دون ثلاثة ملايين (إدارة الهجرة التركية)

وكانت تركيا دعت السوريين في الأشهر الماضية إلى تحديث عناوينهم في دائرة النفوس التابعة لوزارة الداخلية التركية، وذلك عبر إرسال رسائل نصية باللغات العربية والانجليزية والتركية.

وقال الوزير يرلي كايا، في 5 من آب الماضي، إن 729 ألفًا من أصل ثلاثة ملايين و103 آلاف سوري مقيمين في تركيا، ليس لديهم عنوان.

وأضاف أن السوريين الذين لا يحدثون عنوانهم في دائرة النفوس  خلال خمسة أشهر، لن يتمكنوا من الاستفادة من الخدمات العامة في تركيا.

ويثير ملف اللاجئين السوريين جدلًا في الأوساط التركية السياسية، واعتمدت بعض الأحزاب المعارضة “طرد السوريين” برنامجًا لها في الانتخابات التركية الرئاسية والبرلمانية.

كما برزت على الساحة السياسية التركية أحزاب سياسية عرفت بمناهضتها للوجود السوري بتركيا، على رأسها حزب “الظفر” ويرأسه أوميت أوزداغ.

وفي حين تتهم المعارضة التركية الحكومة بالتقصير في ملف الهجرة، تنظم وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة الهجرة حملات للحد من وجود المهاجرين “غير الشرعيين”.

وأعلن وزير الداخلية التركية علي يرلي كايا، في 18 من تشرين الثاني، القبض على 51 مهربًا و1644 مهجرًا “غير شرعي”، ضمن عملية تحت مسمى “كالكان”.

العملية جاءت بالاشتراك مع إدارة الهجرة، وضمت أكثر من 24 ألف عنصر وضابط، وأكثر من سبعة آلاف فريق بخمسة آلاف و94 نقطة.

وتتهم السلطات التركية بعمليات احتجاز وترحيل قسري لسوريين في أراضيها، ومعاملات سيئة في مراكز الترحيل.

وأصدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريرًا، في 24 من تشرين الأول 2022، قالت فيه، إنّ اللاجئين المرحلين “يضربون ويجبرون للعودة إلى بلادهم تحت تهديد السلاح”.

من جانبها، تنفي الهجرة التركية الاتهامات بشأن اعتقال وترحيل مئات اللاجئين السوريين إلى سوريا تعسفيًا، وتقول إنهم يعودون تحت إطار “العودة الطوعية”.

وأعلنت إدارة الهجرة التركية أمس، الثلاثاء 19 من تشرين الثاني، عن فتح تحقيق حول تعرض مهاجر تونسي للتعذيب في أحد مراكز الترحيل باسطنبول.

وجاء الإعلان بعد تقديم مؤسسة حقوق الإنسان والمساواة التركية (TİHEK) الحكومية، تقريرًا يفيد بتعرض مهاجر من الجنسية التونسية للتعذيب بمركز توزلا.

وقالت الهجرة إن التحقيق يشرف عليه مفتشون من وزارة الداخلية والدرك.

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *