انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية.. إسرائيل صامتة
أعلن القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، إطلاق النار على عدد من الأجسام الطائرة في مدينة أصفهان، وفق ما نقلته عنه وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وبحسب الوكالة، أكد موسوي أن الأصوات التي سمعت كانت ناجمة عن إطلاق أنظمة الدفاع الجوي النار على تلك الأجسام، ولم تتسبب في أي حادث أو أضرار، مشيرًا إلى أن الخبراء المعنيين يقومون بدراسة أبعاد الموضوع وسيعلنون الأمر بعد تسلّم النتائج.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) الإيرانية عن القائد في الجيش الإيراني العميد ميهن دوست قوله، إن صوت الانفجار في أصفهان إنما نجم عن تصدي الدفاعات الجوية لجسم مشبوه، لم يلحق أي خسائر أو أضرار.
فيما نقلت وسائل أخرى عن محللين إيرانيين قولهم، إن المركبات الجوية الصغيرة قادها متسللون داخل إيران، دون تأكيد أو نفي رسمي لذلك.
وانتشرت على مواقع التواصل الإيرانية مقاطع مصورة تقول إن الانفجارات ناجمة عن استهداف إسرائيلي بمسيرات ردًا على ضربات طهران التي نفذتها ضد تل أبيب منذ ما يقرب من أسبوع.
وفي 13 و14 من نيسان الحالي، أطلقت إيران طائرات مسيّرة مذخرة باتجاه أهداف إسرائيلية، ردًا على القصف الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر نفسه.
وبحسب مانقلته صحيفة “ذا نيورك تايمز” الأمريكية، فإن مسؤولين إيرانيين تحدثوا عن ضربة أصابت قاعدة جوية عسكرية بالقرب من مدينة أصفهان وسط إيران، دون أن يتطرقوا لمزيد من التفاصيل.
من جانب آخر، نفى المتحدث باسم الحرس الثوري خبر إلحاق أضرار بمبنى مفاعل ديمونة الإسرائيلي النووي، عقب الضربات الإيرانية على إسرائيل، أو وقوع هجوم صاروخي أو تضرر للمنشآت الحساسة هناك .
أما الجانب الإسرائيلي فلم يعلق على الضربات على أصفهان رسميًا، وقللت بعض المواقع الإسرائيلية من تلك الضربات، وعدتها محاولة لتهدئة الوضع وعدم الرغبة في التصعيد، فيما تحدث موقع “جيروزاليم” بوست عن الضربات مؤكدًا بأن إسرائيل اتخذت بذلك خيارًا محسوبًا بضربها بالقرب من الموقع النووي في أصفهان، وعدت الصحيفة الضربات رسالة إسرائيلية واضحة للغاية للنظام الإيراني.
وذكر موقع “سي إن إن” عن مصدر مخابرات إقليمي وصفه بالمطلع قوله، “إن الضربات المباشرة بين البلدين انتهت”، مستبعدًا أن يكون هناك رد فعل إيراني محتمل على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان.
بدورها أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على لسان مديرها العام، رافاييل غروسي، عدم وقوع أي أضرار للمواقع النووية في إيران، ودعا الجميع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وجدد تأكيده على أن المنشآت النووية لا ينبغي أبدا أن تكون هدفًا في الصراعات العسكرية، وأن الوكالة الدولية للطاقة تراقب الوضع من كثب.
وتعد مدينة أصفهان أكبر مركز للأبحاث النووية في إيران، وتحتوي على قاعدة عسكرية مهمة، بالإضافة إلى مطار أصفهان المدني.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي