في تحليل استثنائي بثته قناة GZT التركية، اليوم الخميس، يرى أورال توا، الباحث في مركز الدراسات الإيرانية في تركيا، أن المواجهة الحالية بين إسرائيل وإيران ليست حدثاً معزولاً، بل هي جزء من تحرك استراتيجي أوسع على “خط صدع جيوسياسي يمتد من اليونان إلى الهند”.
ـ إسرائيل لن ترضى بإيران
ويرى الباحث التركي أن تصرفات إسرائيل هي بمثابة “ضربات تجريبية” مصممة ليس فقط لاختبار إيران، بل أيضاً لاختبار استقرار المنطقة بأكملها، وخاصة باكستان، عند نقطة الضعف الاستراتيجية في بلوشستان.
ويقول توا وهو يرسم خطاً (خيالياً) على الخريطة يربط شرق البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي وجنوب آسيا: “إننا نواجه صدعاً جيوسياسياً آخر”.
ويربط الكاتب بين التوترات بين الهند وباكستان بشأن كشمير والصراع الحالي، ويزعم أن التحرك الهندي يهدف إلى اختبار “ردود الفعل والقدرات العسكرية الباكستانية”، استعدادا لسيناريو مستقبلي يتم فيه مهاجمة إيران.
كما يرى أن منطقة بلوشستان، التي تُهيمن على إيران وباكستان وتُمثل محورا اقتصاديا حيويا للصين، تُمثل محوراً رئيسيا.
ويقول: إن انهيار النظام الإيراني، أو ما يُسميه “الشلل النظامي”، قد يُشعل المنطقة ويؤدي إلى زعزعة الاستقرار في باكستان.
ويتابع موضحاً: “عندما تنظر إلى الاستراتيجية التي يتم تنفيذها حاليا ضد إيران، أرى أن هذا الاعتبار (من جانب باكستان) كان ضروريا للغاية”، يؤكد أن “هناك قضية بلوشستان كبيرة هنا”.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية