اعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في حديث للجديد انه اذا كان الرئيس الأميركي جاداً بسلام حقيقي فهذا يحتاج الى حل قائم على الحقوق وليس على القوة لانه بذلك تكون تعطي إسرائيل الأمن وللبنان والدول العربية حقوقهم وسلام قائم على تنمية ويحصل فيه التنافس حول من يقدّم في الاقتصاد والتكنولوجيا و من دون هذا الحل سنبقى في صراع الآلهة.
وشدد باسيل على انه لا يمكن ألا نأخذ التهديدات على محمل الجد ولكن في المقابل جزء من التهديدات هو ضغط فغزة دُمرت لكن في النهاية لم يقضوا على حماس، ففي لبنان لا نريد تكرار هذا السيناريو فإسرائيل بمحاولتها احتلال الأرض لم تنجح ولا يمكن حزب الله ألا يتعاطى من دون الإقرار بوضع عسكري جديد، بينما الغطرسة الإسرائيلية نعرفها.
واعتبر ان الحكومة اللبنانية لا تتعاطى مع هذا الموضوع بجدية لأنها تعطي وعودا متناقضة و السلطة اللبنانية بكاملها أتت على أساس أجندة عنوانها تسليم السلاح فعي لا تنفذ في هذا الملف ولا في ملف الإصلاحات وهناك صفر نتيجة ، بدل أن تعمد الحكومة لحوار حول الإستراتيجية الدفاعية أقرت ورقة لم تستطع تنفيذها، فيما العلة الأساسية ان اسرائيل محتلة وكان هناك اتفاقا ضمنياً وهي فعلت العكس لتعطي حزب الله ذريعة لعدم تسليم سلاحه وهو اصلا لا يريد، وسال: هل السلاح وسيلة ام غاية؟ هل نربطه بحماية لبنان أم بقضية الشرف والكرامة؟ و لذلك يجب طمأنة حزب الله أن غايتك بحماية لبنان يمكن تحقيقها.
وذكر باسيل ان الحالة الاستثنائية حتى الشهيد حسن نصر الله تكلم عنها والواقع العسكري يظهر ان خزب الله لا يستطيع الدفاع لكن لماذا قبل جميع اللبنانيين منذ ما بعد الطائف وغطوا شرعية لسلاح حزب الله منذ حكومة الرئيس الحص؟ مضيفا انه ٧ من هذه الحكومات تمثل فيها القوات والكتائب وفي حكومة عمر كرامي لم يتحفظوا على بند السلاح وكذلك بعد التحالف الرباعي وفي حكومة الرئيس الحريري عام ٢٠٠٩ وكان هناك إجماع لبناني على أن لسلاح حزب الله وظيفة دفاعية، مؤكدا ان هناك حد أدنى لتسليح الجيش مثلا ان يكون معه اسلحة دفاعية كصواريخ الكورنيت ودفاع جوي.