باكستان تبدأ عملية “البنيان المرصوص” ضد الهند.. وتحرك للجيش الهندي

بعدما هاجمت الهند 3 قواعد جوية باكستانية، أعلن الجيش الباكستاني، اليوم السبت، بدء هجومه المضاد على الهند، وسط تصعيد غير مسبوق منذ سنوات بين الجارتين النوويتين.
باكستان تبدأ عملية “البنيان المرصوص”
ووفقاً لما ذكرته تقارير إعلامية، فقد دعا رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إلى اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، وهي الأعلى في البلاد، وتشرف على الترسانة النووية.
في حين حمل هذا “الرد الانتقامي”، كما وصفه التلفزيون الرسمي الباكستاني اسم “البنيان المرصوص”.
وبحسب ما نقلته “نيويورك تايمز”، فقد قال الجيش الباكستاني: تم استهداف منشأة تخزين صواريخ وقواعد جوية هندية بمناطق مختلفة، بينما أوضح مسؤولون عسكريون هنود أن القوات الباكستانية حاولت تنفيذ توغلات جوية في 36 موقعاً.
فيما قالت وكالة “رويترز”: شن الجانب الباكستاني هجوماً إلكترونيا واسعاً اخترق معظم المواقع الإلكترونية الهندية.
ومن بين المواقع الإلكترونية التي تم اختراقها: وكالة تحقيقات أبحاث الجريمة، وشركة ماهاناجار للاتصالات المحدودة، وشركة بهارات إيرث موفرز المحدودة، وجمعية موظفي الإشراف الفني البحري لعموم الهند. وتم اختراق الموقع الإلكتروني الرسمي أيضا لحزب بهاراتيا جاناتا.
وإلى ذلك، طالت الهجمات الإلكترونية شركة هندوستان للملاحة الجوية المحدودة، وقوات أمن الحدود، وكذلك تم تسريب بيانات من هيئة تحديد الهوية الفريدة الهندية، وتتضمن البيانات المسربة أيضا معلومات من القوات الجوية الهندية، ولجنة الانتخابات في ماهاراشترا، وجهات أخرى، وفق ما أفادت وسائل إعلام باكستانية.
بالإضافة إلى ذلك، تم اختراق أكثر من 2500 كاميرا مراقبة.
ـ “تصعيد سافر”
من جهته، أكد الجيش الهندي أن “تصعيد باكستان السافر بالهجوم بمسيرات وغيرها من الذخيرة مستمر على طول الحدود الغربية”.
وفي بيان على إكس، اليوم السبت، أضاف: أنه “تم رصد العديد من الطائرات بدون طيار المسلحة وهي تحلق فوق مدينة أمريتسار وتم التعامل معها على الفور بواسطة وحدات الدفاع الجوي وتدميرها”.
ثم أفاد في مؤتمر صحافي لاحق بأن باكستان حاولت التوغل جواً في 26 موقعا، مضيفاً أنها عززت انتشار قواتها على الحدود.
كما أشار الجيش الهندي إلى أن الجيش الباكستاني استخدم صاروخاً عالي السرعة في استهداف قاعدة في البنجاب، واستهدف منشآت مدنية في كشمير.
بالتزامن، أفادت مصادر هندية بأن الجيش الهندي بدأ تعبئة واسعة النطاق نحو الحدود الباكستانية.
وجاءت تلك التطورات الميدانية التي وصفت بغير المسبوقة منذ عقدين، بعدما أعلن المتحدث العسكري باسم الجيش الباكستاني، أحمد شريف شودري، ليل الجمعة السبت، أن الهند “شنت هجوما صاروخيا استهدف قواعد “نور خان ومريد وشوركوت” الجوية.
وأمس، أعلن الجيش الهندي أن باكستان “حاولت تنفيذ عمليات توغل بمسيّرات في 36 موقعا بنحو 300 إلى 400 طائرة بدون طيار”، فيما قال الجيش الباكستاني: إنه أسقط “77 مسيرة” أطلقتها الهند على أراضيه منذ ليل الأربعاءالخميس.
ومنذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين.
إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية