اخر الاخبار

باكستان تحذر: التوغل العسكري الهندي وشيك.. وتحدد متى ستستخدم ترسانتها النووية

أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، اليوم الإثنين، عن تعزيز الوجود العسكري على الحدود مع الهند، مشيراً إلى أن التوغل العسكري الهندي وشيك، وذلك في أعقاب هجوم مسلح على سياح في كشمير، الأسبوع الماضي، وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين يمتلكان سلاحاً نووياً.

ـ باكستان تحذر التوغل العسكري الهندي وشيك

 

وفي مقابلة مع وكالة “رويترز” بمكتبه في إسلام أباد، قال وزير الدفاع الباكستاني: “على كلا البلدين الامتناع عن استخدام الخيار النووي في حالة الصراع المسلح التقليدي”.

وأضاف آصف: “عززنا قواتنا لأن ذلك بات وشيكا الآن، لذلك ففي هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وقد اتُخذت هذه القرارات بالفعل”.

وتابع آصف، أن الخطاب الهندي “ازداد حدة”، وأن الجيش الباكستاني أطلع الحكومة على “احتمال وقوع هجوم هندي”.

ولم يخض الوزير في مزيد من التفاصيل حول أسباب اعتقاده بأن التوغل وشيك.

ولكن أكد آصف أن باكستان “في حالة تأهب قصوى”، وأنها لن تستخدم ترسانتها النووية إلا إذا “كان هناك تهديد مباشر لوجودنا”.

وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء الماضي، في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصاً.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.

ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء “تحقيق محايد” في ظروف الهجوم الأكثر حصداً لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ عام 2000.

من جانبها، بادرت الهند إلى فرض عقوبات الأربعاء الماضي، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.

في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.

ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين إلى “ضبط النفس”، خصوصا أنهما خاضا سابقا 3 حروب، منذ التقسيم عام 1947.


المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *