خرج سوريون في وسط العاصمة دمشق للاحتفال باستقبال العام الميلادي الجديد، بعدما ودّعت سوريا عام 2024، الذي شهد حدثاً تاريخياً بسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وشملت الاحتفالات عروضاً بالألعاب النارية والضوئية، بالإضافة إلى حفلات موسيقية شارك فيها آلاف السوريين.
وأعرب مواطنون سوريون في حديثهم لـ”الشرق”، عن أملهم في أن تشهد سوريا تطورات في كل الميادين، وأن يتمكنوا من تحقيقات أمنياتهم في العام الجديد.
وقالت المواطنة السورية إيلي الشاقولي، إن أمنيتها في العام الجديد هي “تعويض الذين عانوا خلال الفترة الماضية، لأن هناك الكثير من الناس جاعوا وحُرموا ورأوا أمورا لم يكن يتوقعها أحد، فأتمنى أن يُعوض هؤلاء الناس ويعيشوا حياة جديدة”.
وأضافت أن “الناس أصبحوا قادرين على تحقيق ما يحلمون به”، لافتةً إلى أن ثاني أمنية لها هي “ألا يستبعد الناس تحقيق ما يحلمون به. أصبح الحلم من السهل تحقيقه، سواء ما يتعلق بالطلاب أو أصحاب المشاريع أو الذين يرغبون بالنجاح. كان لدينا كل شيء صعب، كان أملنا أن نسافر للخارج لتحقيق أحلامنا، فأتمنى أن نستطيع فعل ذلك هنا ونحققه بسهولة”.
أما المواطنة السورية دلع فأشارت إلى الفرحة في عيون الناس، قائلة: “الناس في 2025 مبسوطة، أصبح هناك حرية، والناس لديها رغبة في تقديم شيء لهذا البلد، على عكس السابق لم يكن مسموحاً لنا بفعل شيء، ولم تكن هناك فرحة بعيون الناس”.
كما أعربت عن أمنيتها بتحقيق الأمن والأمان، وأردفت: “أتمنى الأمن والأمان، وأن نصبح مثل البلدان الأخرى، وأن يتطور عندنا كل شيء، وأن تكون هناك حرية وديمقراطية وألا يكون هناك قمع”.
الأمر نفسه تمنته منار عليوي قائلة: “أمنيتي تحقيق الأمن والأمان في هذه البلد، وأن يحدث تطور، وأن تصبح مثل البلدان الأخرى، وأن تكون هناك حرية أكثر في كل شيء، التعاملات مع الناس في المكاتب، لا نريد بيروقراطية، وأن يكون هناك ديمقراطية في كل شيء”.
أما المواطن السوري موسى عبد الله فقال وهو يرتدي ملابس “بابا نويل”: “أتمنى أن نحب بعضنا البعض جميعاً، ونكون إخوة مع بعض، ونحن في النهاية شعب واحد، سوريون”.
