وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مساء اليوم الجمعة، رسالة إلى العرب، مذكرا إياهم بما فعلته إيران لهم مقارنة بإسرائيل.
أفيخاي أدرعي يوجه رسالة للعرب
وخلال مقطع فيديو، قال أدرعي: “أيها العرب كم عربيا قتلت إيران أو تسببت بقتلهم في سوريا، في العراق، في اليمن، في لبنان و.. و..؟”.
https://t.me/IDFSpokespersonArabic/9717
وأضاف متسائلا: “هل نسيتم طائرة الجابرية في الكويت؟ هل نسيت خلية العبدلي، وتخزين السلاح في قلب المدن العربية؟ هل نسيتم التفجيرات، والتحريض، وزرع الفتن؟”.
وتابع:” إيران لم تكن يومًا نصيرة للعرب. هي قتلت من المسلمين والعرب أضعافًا مضاعفة مما سقطوا في كل حروب العرب مع إسرائيل”.
وأردف:” أيها العرب، الخطر الحقيقي ليس هناك خلف الحدود، بل فيمن تسلل إلى بيوتكم وادّعى أنه حامٍ لكم، وهو من أشعل النيران في عقر داركم”.
وختم أفيخاي أدرعي كلامه:” تذكّروا: لا كسرى بعد كسرى. وقد آن أوان أن يُقال لهذا المحور: كفى”.
وحادث طائرة الجابرية في الكويت هو حادث اختطاف طائرة تم في يوم 5 أبريل عام 1988، حيث كانت طائرة الخطوط الجوية الكويتية رحلة رقم 422 تحلق في الأجواء العمانية متجهة إلى الكويت قادمة من مطار بانكوك في تايلند.
اختطفت في طريقها من بانكوك، تايلاند، إلى الكويت في 5 أبريل 1988، مما أدى إلى أزمة الرهائن التي استمرت 16 يومًا وشمل ثلاث قارات.
ونفذ عملية الاختطاف عناصر من حزب الله اللبناني الذين طالبوا بالإفراج عن 17 سجينا شيعيا محتجزا لدى الكويت لدورهم في تفجيرات الكويت عام 1983.
أثناء الحادث، أجبرت الرحلة في البداية على الهبوط في إيران، وسافرت على مسافة 3200 ميل من مدينة مشهد في شمال شرق إيران إلى لارنكا، قبرص، وأخيراً إلى الجزائر.
أرسلت الكويت مسؤولين للتفاوض مع المجموعة، لكن المحادثات كانت محبطة لأنهم رفضوا إطلاق سراح السجناء. قُتل اثنان من الرهائن خلال الحصار، قبل انتهائه في الجزائر في 20 أبريل.
وتم السماح للخاطفين، الذين تشتبه الكويت في انتمائهم إلى حزب الله اللبناني، بالخروج من الجزائر لمدة 16 يوما، أصبحت الأزمة واحدة من أطول رحلات الطيران في العالم.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية