قال الفنان السوري باسم ياخور، إن تغيير الرأي مطلوب في الحياة وهو مرتبطة بحالة الإنسان المادية والنفسية والجفرافية، رافضاً مصطلح “التكويع”، موجهاً اعتذارا لكل سوري “جرح أو تألم” من تصريحاته السابقة.
باسم ياخور يعتذر من الشعب السوري
وأضاف في تصريحات على قناة العربية، أن التغيير مطلوب في حياة الإنسان، ومرتبط بظروفه وموقعه وحالته الإنسانية وخوفه، مشيرا إلى أن تغيير الرأي ليس تكويعاً ولا خيانة.
وتابع: “نعيش مع أصدقاء عمر ونكتشف أنهم لا يستحقون الثقة، فالتغيير هذا ليس تكويعاً ولا خيانة”، مشيرا إلى أن تغيير الرأي قد يأتي نتيجة “تجنب ضغط سابق أو لاحق وهو حق أي إنسان”.
.
#باسم_ياخور
يعتذر على التلفزيون …!! فهل تقبلون باعتذاره بعد كل الذي فعله من تجريح واستهزاء واستهتار بالشعب السوري وبعد مساندته العلنية للمجرمين وبعد التشبيح على زملائه وبعد عودته بشكل تهجمي واشمئزازي..!!إذا بكره رجع بشار الاسد معتذراً مكسوراً ذليلاً فهل ستسامحوه بعد كل الذي… pic.twitter.com/90DZLOOnLh
— Fadel Moghrabi (@FadelMogh) July 13, 2025
وأردف: “كل إنسان يقول ما يريده”، مضيفاً “امنحوا الناس الحق في التعبير عن الرأي”.
كما تحدث باسم ياخور عن تفاصيل عودته إلى دمشق مشيرا إلى أنه كان متخوفاً بالبداية لكنه أكد أنها مكانه الطبيعي لأنها بلده.
وقال إن “السلطة هي من تتقرب من الفنانين وليس العكس”، مضيفاً “التقيت بشخصيات سياسية لمرات محدودة، وكنت أحمل طلبات لناس فقط وليس لأمور شخصية”.
.
#باسم_ياخور وصلوها لحسبالك صحيح انه نال الحرية بس ما نال الكرامه يروح يدور على كرامته بين اقدم المجاهدين https://t.co/d5vjN8YFjZ
— Ahmad..Ibrahim (@BrahymSqr) July 13, 2025
وأكمل: “كل ما أملك هو من عملي، والحديث عن امتيازات لا أساس له، وهناك تسجيلات تؤكد أن خصومي روجوا لهذه الأكاذيب بسبب قضايا قانونية ضدهم وشهادتي عليهم أمام القضاء”.
وحول علاقته بماهر الأسد قال الفنان السوري: “علاقتي الشخصية بماهر الأسد لم تكن وسيلة للتطاول أو التهديد في الوسط الفني بل كنت خادماً لمن حولي لمساعدتهم”.
وزاد: خلال الأربع أشهر الماضية تعرض للتهديد المباشر بالقتل ولحملة تشويه وأذى هو وعائلته”، مضيفاً “ليس من حق أحد الادعاء علي كذبا لمجرد اختلافي معه في الرأي”.
.
باسم ياخور وشحاطتي واحد
بس أنا كيف ممكن آخذ بكلام
مطبلاتي مقيم خارج سوريا
مشان مصلحته الشخصية
مستعد يطبل باليوم ٢٤ ساعه https://t.co/wl9VSOT0vN— جمال || Cemal (@cemal2o1) July 13, 2025
كما وجه رسالة، قائلا: “لكل إنسان جرحته بكلامي أو بتصريحي أنا أعتذر منه، لكن عدم المؤاخذة أنا لم أكن مسؤولا في النظام ولم أكن أعمل أي شكل من أشكال البزنس مع النظام ولم يكن لي أي منصب وأنا رجل عايش خارج البلد منذ سنوات طويلة جدا”.
وواصل كلامه: “لم يربطني أي شيء في النظام السابق سوى ما قلته وهي وجهات نظر، واليوم أنا أقول إذا جرحت أي إنسان بوجهات نظري هذه وأي إنسان مجروح من وجهات نظري أنا وجهت له هذه الرسالة”.
اعتذار الفنان السوري قابله ردود فعل سورية متباينة، فبين القليل الذي اعتبر تصرفه صحيحا، أكد آخرون بأن اعتذاره غير مقبول وأن الجرح يحتاج وقتا أطول مما يظنه كي يندمل.

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية