يجتمع الرئيس جو بايدن مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا لإجراء محادثات يوم الجمعة وسط مخاوف متزايدة بشأن الشراكة العسكرية المتنامية لكوريا الشمالية مع روسيا ووتيرة بيونغ يانغ المتزايدة لاختبارات الصواريخ الباليستية.
بايدن يجتمع مع زعيمي كوريا الجنوبية واليابان وسط مخاوف بشأن كوريا الشمالية
ويأتي الاجتماع على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بيرو في الوقت الذي نشرت فيه كوريا الشمالية آلاف القوات في روسيا لمساعدة موسكو في محاولة استعادة الأراضي في منطقة كورسك الحدودية التي استولت عليها أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام.
كما أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بإجراء سلسلة من اختبارات الصواريخ الباليستية في الفترة التي سبقت الانتخابات الأمريكية هذا الشهر، ويدعي إحراز تقدم في الجهود المبذولة لبناء القدرة على ضرب البر الرئيسي للولايات المتحدة.
ويشعر مسؤولو البيت الأبيض بالقلق من احتمال قيام بيونغ يانغ بمزيد من الأعمال الاستفزازية قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب والأيام الأولى لإدارته.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، مستخدما الأحرف الأولى من الاسم الرسمي لكوريا الشمالية: «لا أعتقد أنه يمكننا الاعتماد على فترة من الهدوء مع كوريا الشمالية». وأضاف: “إن احتمال إجراء تجربة نووية سابعة لا يزال قائما على الإطلاق ونحن يقظون تجاهه. لقد كانت التحولات تاريخيًا فترات زمنية اتخذت فيها كوريا الديمقراطية إجراءات استفزازية قبل وبعد الانتقال من رئيس إلى رئيس جديد.
ويقوم بايدن بزيارة تستغرق ستة أيام إلى أمريكا اللاتينية لحضور القمم الدولية الكبرى الأخيرة خلال رئاسته، ويتابع قمة أبيك باجتماع في البرازيل لزعماء مجموعة العشرين من أكبر الاقتصادات. ومن المرجح أن يواجه أسئلة من قادة العالم حول الإدارة القادمة بينما يحولون انتباههم إلى ما ستعنيه عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بالنسبة لهم.
