اخر الاخبار

بدرية الدغيشي.. امرأة عمانية قضت على يد زوجها تعذيباً تشعل تويتر .. ما القصة؟! وطن

Advertisement

وطن فجر ناشط عماني قنبلة من العيار الثقيل، بعد كشفه عن وفاة امرأة بعد تعرضها للتعنيف من قبل زوجها في سلطنة عمان ، الأمر الذي اثار ضجة كبيرة.

وقال الناشط صاحب حساب “بن ناصر” على موقع التدوين المصغر “تويتر” أن المرأة كانت تتعرض للتعنيف باستمرار، موضحا أن آخر ضربة عرضت لها من قبل زوجها أودت بحياتها.

وكشف ان الضربة التي تعرضت لها المرأة على رأسها أدخلتها في غيبوبة داخل غرفة العناية المركزة لعدة أيام قبل أن تزهق روحها إلى بارئها.

تزوجت ذكراً تتعرض منه للضرب دائماً، حتى إن آخر ضربة أودت بحياتها بعدما أحدثت لها إصابة في رأسها، وتم تنويمها في العناية المركزة، نتمنى من الجهات المختصة أن تجازي هذا المُجرم أشد الجزاء حتى يكون عبرة لأمثاله. pic.twitter.com/5eq4jVLpck

— bn_nasser28 (@sooon_2211) July 23, 2023

وعقب تداول الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف المغردون عن اسم المرأة التي راحت ضحية عنف زوجها، موضحين أنها تدعى بدرية الدغيشي.

وتضامنا معها، دشن الناشطون وسما باسمها على “تويتر” ليتصدر قائمة الوسوم الاكثر تداولا في سلطنة عمان، عبر خلاله المغردون عن استيائهم واستنكارهم لما تعرضت له المرأة، داعين السلطات لمعاقبة الزوج ليكون عبر لغيره، مع التأكيد على أن من يقوم بهذه الافعال ليس برجل.

وفي هذا السياق، قال الإعلامي عوض الهشامي: “إن الرجال همُ حصن النساء فمن يؤذي القوارير لا شهم ولا رجلُ”.

إن الرجال همُ حصن النساء فمن
يؤذي القوارير لا شهم ولا رجلُ

✊🏻
#بدريهالدغيشي

— عوض الهشامي (@awadh339) July 24, 2023

من جانبها قالت الكاتبة عبير الحارثية معبرة ع تضامنها مع بدرية الدغيشي: “الرحمة على أرواح النساء اللاتي لا نعرفهن، اللاتي سُلبت طمأنينة قلوبهن وحريتهن وزهقت أرواحهن ودفنت أجسادهن وهنّ مذعورات ولم يرتكبن أي ذنب”.

الرحمة على أرواح النساء اللاتي لا نعرفهن، اللاتي سُلبت طمأنينة قلوبهن وحريتهن وزهقت أرواحهن ودفنت أجسادهن وهنّ مذعورات ولم يرتكبن أي ذنب….#بدريةالدغيشي pic.twitter.com/2RGWyzd5Ts

— عبير الحارثية( شعاري الانسانيه لا منصب لها ) (@3beer_Alharthy1) July 24, 2023

وتسائل مغرد آخر مستنكرا الجريمة بالقول: “ايعقل ان تكون مثل هذه الحوادث في عمان ؟! ايعقل ان تكون بعض عقليات الرجال بهذه الصورة ؟! رحم الله روحك الطاهرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *