برعاية ماكرون.. قمة إقليمية حضرها الشرع ناقشت 7 قضايا “مهمّة”

اجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والسوري أحمد الشرع، واللبناني جوزاف عون، والقبرصي نيكوس خريستودليدس في قمة عبر الفيديو، اليوم الجمعة، لمناقشة القضايا الإقليمية الملحة وتعزيز التعاون بين دولهم في عدة مجالات حيوية.
أمن الحدود والمخاطر المشتركة
وحسب بيان نشرته رئاسة الجمهورية السورية، فقد ركزت القمة على التهديدات التي تشكلها الميليشيات المسلحة والنزاعات الحدودية، حيث أكد الزعماء على ضرورة تعزيز التعاون الأمني بين الدول المعنية لمواجهة هذه التحديات وضمان استقرار المنطقة.
الوجود الإسرائيلي
ناقش القادة التدخلات الإسرائيلية في سوريا، معبرين عن إدانتهم للانتهاكات المستمرة، ومؤكدين دعمهم لدمشق في الحفاظ على سيادتها وحقوقها الوطنية.
رفع العقوبات وتأثيرها على سوريا
دعا الرئيس السوري أحمد الشرع إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على بلاده، مسلطًا الضوء على تأثيرها السلبي على الشعب السوري. واتفق القادة المشاركون على أهمية تخفيف هذه القيود لدعم الاستقرار في البلاد.
الإصلاحات السياسية والاقتصادية
أكد المجتمعون دعمهم لخطوات الإصلاح السياسي والاقتصادي في سوريا، مع التأكيد على ضرورة تحقيق تقدم سياسي حقيقي يضمن حقوق الإنسان ويوفر مستقبلًا مستدامًا للشعب السوري.
إعادة الإعمار وعودة اللاجئين
تم التأكيد خلال القمة على ضرورة دعم جهود إعادة الإعمار في سوريا وتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم. وأجمع القادة على أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسيًا، بما يحقق الاستقرار الدائم.
تعزيز التعاون الإقليمي
ناقش القادة مجالات التعاون المختلفة، بما في ذلك الطاقة، التجارة، مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتعزيز الربط الاقتصادي بين دول البحر المتوسط، بهدف تحقيق تنمية مستدامة وتعزيز المصالح المشتركة.
مكافحة الإرهاب
اتفق الزعماء على تعزيز التعاون الاستخباراتي والعملياتي بين الدول المشاركة لمواجهة التهديدات الإرهابية، مؤكدين على ضرورة تبادل المعلومات والعمل المشترك لضمان أمن المنطقة.
خرجت القمة بتفاهمات هامة من شأنها تعزيز الاستقرار والتعاون الإقليمي، مؤكدين التزامهم بمواصلة الحوار والعمل المشترك لمواجهة التحديات المشتركة.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية