كشف وزير الداخلية الأمريكية، دوغ برغوم، عن خريطة طموحة تستعد إدارة الرئيس دونالد ترامب لتفعيلها، تجمع بين إطلاق العنان للموارد الطبيعية الأمريكية، وتسخيرها لخدمة التوازنات الجيوسياسية، مدفوعة بعوامل داخلية وخارجية أبرزها تنامي الطلب العالمي على الطاقة وتفجّر ثورة الذكاء الاصطناعي.

وقال برغوم إن استراتيجية ترامب في قطاع الطاقة تقوم على مبدأ “تمكين الأصدقاء وعزل الخصوم”.

وفي إشارة واضحة إلى روسيا، شدد على أن واشنطن تعمل على تزويد حلفائها، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي، بالطاقة الأمريكية، لتقليل اعتمادهم على الغاز الروسي، مستشهدا باتفاق ضخم بلغت قيمته 250 مليار دولار على مدى 3 سنوات.

ووصف الوزير ذلك الاتفاق بأنه “بداية فقط”، مشيرا إلى صفقات أخرى أُبرمت مع اليابان وإيطاليا، وتفاوضات جارية مع شركات ألمانية، في سياق ما أسماه بـ”السوق الذي بدأ يتحرك تلقائيا بفعل إشارات الثقة”.

لكن برغوم لم يُخفِ التحديات، خصوصا الشكوك الأوروبية حول قدرة الولايات المتحدة على الإمداد، مبينا أن تجاوز العقبات يبدأ بتوسيع الإنتاج المحلي، وتحفيز الاستثمارات من خلال تخفيف اللوائح التنظيمية، وهو ما اعتبره جوهر الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب.

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.