برلمانية: السيسي يرسم ملامح مستقبل المنطقة برحلات خليجية استراتيجية

النائبة هند رشاد

أشادت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، بالجولات الخليجية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلة إنها تأتي في توقيت حاسم يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر ودول الخليج العربي.

برلمانية: السيسي يرسم ملامح مستقبل المنطقة برحلات خليجية استراتيجية

وأوضحت النائبة أن هذه الزيارات تبرهن على رؤية القيادة المصرية الواضحة، والتي ترتكز على مبادئ الشراكة والتكامل بدلاً من الانقسام أو تحقيق المصالح الضيقة.  

وأشارت النائبة إلى أن تحركات الرئيس السيسي الخارجية ليست مجرد زيارات رمزية، بل هي جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز موقع مصر الريادي في المحيط العربي والإقليمي. 

وأوضحت: “إن هذه الجولات تبرز إدراك الدولة لأهمية التنسيق العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، سواء كانت في مجالات الأمن أو الاقتصاد”. 

وأضافت بأن العلاقات المتينة مع دول الخليج تُعد ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والمنفعة المتبادلة في المنطقة.

وأكدت النائبة أيضاً أن الدبلوماسية الرئاسية الحالية قد أصبحت نموذجاً يحتذى به على مستوى العلاقات الدولية، خاصة في ظل التوترات القائمة في بعض القطاعات الإقليمية. 

وفي هذا السياق، أشارت إلى أن الثقة التي يبديها الشركاء العرب في قدرة القيادة المصرية تتجلى في الدعم المتبادل والتواصل المستمر حول الملفات الحيوية. 

وهذا ما يعكس التزام الرئيس السيسي بتعزيز شراكات قائمة على الاحترام المتبادل، مما يؤدي إلى خلق توازن يخدم مصالح جميع الأطراف.

ومن جهة أخرى، تناولت التصريحات أهمية الاستفادة من التجارب الناجحة في بناء العلاقات الدبلوماسية، معتبرةً أن رؤية الرئيس السيسي لمستقبل المنطقة ترتكز على اعتماد أسس الحوار والحلول المشتركة. 

وأضافت النائبة أنه من خلال هذه الرحلات الخليجية، يتم تأكيد الاتجاه نحو تعزيز التكامل العربي، إذ أن مصر من خلال خطواتها المتوازنة تسعى إلى تقديم نموذج يحتذي به باقي الدول العربية في مجال الدبلوماسية النشطة والمدروسة.

وأشار بيانها إلى أن الدور المصري في مواجهة التحديات الراهنة يتجاوز مجرد إظهار الوجه الرسمي للعلاقات مع الدول الأخرى، فهو بمثابة دعوة للوحدة والتلاحم في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية التي تفرضها الظروف العالمية المتقلبة. 

وكما أكد البيان أن الرئيس السيسي، من خلال توجهه الدبلوماسي الحازم والواعي، يسهم في رسم مستقبل زاهر يقوم على أسس التكامل والتعاون الشامل بين الشعوب العربية.

وفي الختام تُعد هذه الزيارات دليلًا ملموسًا على أن مصر اليوم تثبت نفسها كصوت الحكمة والاتزان في منطقة مضطربة، حيث يبرز دورها كحلقة وصل استراتيجية تعزز المصالح المشتركة وتدعم مسيرة التنمية في المنطقة العربية بأسرها.  

وبهذه الخطوات المدروسة والرؤى المستقبلية الطموحة، يستمر الرئيس السيسي في ترسيخ أسس الدبلوماسية الحديثة التي تضمن التوازن بين القطاعات السياسية والاقتصادية، مما يضع مصر في قلب التحولات الإقليمية لخلق بيئة من الاستقرار والازدهار المشترك بين الدول العربية.