أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم دعمه لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، معبّرًا عن استعداده لتقديم “مساهمة قيمة” باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات المتاحة له لدعم تنفيذها، وفق بيان رسمي صدر باسم الممثل الأعلى للاتحاد.
مضمون البيان الأوروبي
في بيانه، رحّب الاتحاد الأوروبي بقرار إسرائيل دعم الخطة الأمريكية، ودعا حركة حماس إلى تبنّيها فورًا، والإفراج عن جميع المحتجزين، وقبول نزع السلاح، مع التأكيد على أن لا مكان لها في الحكم المستقبلي لقطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن وقتًا طويلًا اتحادياً دعم مبادئ مشابهة، مثل وقف الأعمال العسكرية فورًا، وإطلاق سراح الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة.
كما أكد الاتحاد أن المبادئ المنصوص عليها في خطة ترامب تتضمّن أن غزة لن تُحتل، وأن الفلسطينيين لن يُهجّروا، مع ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وأعرب الاتحاد عن الاستعداد للعمل مع شركائه الإقليميين لاتخاذ الخطوات المقبلة في تنفيذ الخطة، مع التأكيد على أن الحل العسكري وحده لا يمكن أن ينهِي الصراع.
ردود الفعل الدولية
استقطبت خطة ترامب، التي تضم 20 نقطة لوقف الصراع وتحقيق تسوية، دعمًا من أطراف عديدة، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، الذي دعا حماس إلى قبول الخطة دون تأخير.
وقد أشادت كايا كالّاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، بأنّ “خطة ترامب فرصة لتحقيق السلام”، مؤكدة موقف الاتحاد لدعم تنفيذها.
في المقابل، فإن مسألة التفصيل في آليات التنفيذ، خصوصًا بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل وضمانات ضمان الاستقلال الفلسطيني، تثير جدلاً بين الخبراء.
تشير بعض التحليلات إلى أن أوروبا يمكن أن تلعب دوراً أساسياً في المراقبة أو الإشراف على القوى الدولية في غزة، واستخدام الموارد المالية أو المؤسساتية المتاحة لديها لدعم المرحلة الانتقالية.
المصدر: صدى البلد