بريطانيا تقدم حزمة مساعدات لسوريا
أعلنت بريطانيا عن حزمة مساعدات بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني (نحو 63 ألف دولار أمريكي) للسوريين المتضررين في سوريا ولبنان والأردن.
وبحسب بيان الخارجية البريطانية، الأحد 15 من كانون الأول، تقسم هذه المساعدات إلى 10 ملايين جنيه إسترليني (نحو 12.6 مليون دولار أمريكي) للسوريين في لبنان، ومثلها إلى الأردن.
وتخصص الـ30 مليون جنيه إسترليني (نحو 37 مليون دولار أمريكي) المتبقية للسوريين في الداخل، وسيتم تسليمها لصناديق تتبع للأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية تعنى بالصحة تدعمها بريطانيا.
ووفق بيان الخارجية البريطانية، ستمكن هذه الحزمة من توسيع نطاق المساعدات للاحتياجات التي بلغت ذروتها، كما سيقلل من احتمالية اضطرار السوريين في لبنان والأردن للقيام برحلات محفوفة بالمخاطر، لمغادرة المنطقة.
ويحتاج نحو 16 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، وستخصص المساعدات البريطانية لتقديم الدعم الفوري لنحو مليون شخص داخل سوريا، بما يتعلق بالغذاء والمأوى والرعاية الصحية وحماية الفئات الأقل ضعفًا.
ومنذ عام 2012، قدمت المملكة المتحدة أكثر من 4.3 مليار جنيه إسترليني كمساعدات للسوريين في كل من سوريا والأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر، وفق ما ذكره البيان.
بعد اجتماع “العقبة”
يأتي الإعلان البريطاني عن حزمة المساعدات بعد اجتماع “لجنة الاتصال العربية” بمدينة العقبة الأردنية، الأحد، الذي حضرته دول عربية وأوروبية إضافة إلى بريطانيا، ودعا إلى توفير الدعم الإنساني للسوريين، من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية.
كما دعا اجتماع “العقبة” إلى تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم كل العون اللازم لذلك، وبالتعاون مع الأمم المتحدة.
وأكد المؤتمر دعم قرار الأمم المتحدة “2254” الداعي إلى انتقال سلمي للسلطة برعاية أممية، وانتخابات حرة.
وفي 8 من كانون الأول، سقط النظام السوري السابق، بعد هروب رئيسه بشار الأسد إلى العاصمة الروسية موسكو، وتسلم محمد البشير رئاسة الوزراء خلفًا لمحمد الجلالي، بتكليف من قائد “إدارة العمليات العسكرية” أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) التي أطاحت بالأسد.
وفي أول زيارة له بعد سقوط الأسد، التقى المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، بالشرع بدمشق، الأحد، وبحثا قرار مجلس الأمن “2254”.
وطالب الشرع بتعديل القرار الأممي، وإعادة النظر بما يتناسب مع التغيرات في المشهد السياسي بالمنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي