بريطانيا وكندا وفرنسا تدين “الأفعال الفظيعة” لإسرائيل في غزة.. و20 دولة توجه طلباً لتل أبيب

أدان زعماء بريطانيا وفرنسا وكندا اليوم الاثنين، “الأفعال الفظيعة” التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، وعارضوا هجومها الموسع وحصارها للمساعدات، وانتقدوا الوزراء الإسرائيليين لتهديدهم بالنزوح الجماعي للمدنيين.

بريطانيا وكندا وفرنسا تدين “الأفعال الفظيعة” لإسرائيل في غزة

وقال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني في بيان مشترك: “لن نقف مكتوفي الأيدي” بينما تواصل حكومة بنيامين نتنياهو هذه الإجراءات.

وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، طالبت 22 دولة، من بينها أستراليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إسرائيل بالسماح فوراً “باستئناف إدخال المساعدات بالكامل إلى غزة” بعد رفع الحصار الجزئي عن القطاع.

وقال وزراء خارجية الدول المانحة الرئيسية، التي شملت أيضا اليابان ونيوزيلندا: إنه “بينما ندرك وجود مؤشرات على استئناف محدود للمساعدات، فإن إسرائيل منعت المساعدات الإنسانية من الدخول إلى غزة لأكثر من شهرين”.

وجاء في البيان أن “الغذاء والأدوية والإمدادات الأساسية نفدت” وأن “السكان يواجهون خطر المجاعة”.

وأضاف البيان: أن “شعب غزة يجب أن يحصل على المساعدات التي يحتاجها بشدة”.

وجاء البيان المشترك في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة السماح لتسع شاحنات مساعدات بالدخول إلى غزة، ووصفته بأنه “قطرة في محيط” وسط الأزمة الإنسانية التي تعيشها المنطقة.

ورفض بيان المانحين بشدة أيضا الخطة الإسرائيلية المزعومة لاستبدال النظام السابق لتوزيع المساعدات في غزة، والذي اتهمه المسؤولون الإسرائيليون بأنه مرتبط بحماس.

وطالب البيان إسرائيل “بتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من العمل بشكل مستقل ونزيه لإنقاذ الأرواح”.

وأضاف البيان “ونؤكد أيضا رسالتنا الحازمة بأن حماس يجب أن تطلق سراح جميع الأسرى المتبقين على الفور وتسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية دون تدخل”.

تم التوقيع على البيان من قبل أستراليا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيسلندا وأيرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورج وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة.

وأيد البيان أيضا منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاجا كالاس، والمفوضة الأوروبية المكلفة بإدارة الأزمات الحاجة لحبيب، وكذلك المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا.