بريكس.. لا بيان ختامي والبرازيل تحذر من “الرسوم التعسفية”

توسيع العضوية: رحّب الوزراء بانضمام إندونيسيا كعضو جديد، إضافة إلى إدراج عشر دول أخرى كشركاء في بريكس اعتباراً من مطلع 2025، بينها بيلاروس وبوليفيا وكازاخستان وكوبا ونيجيريا.
التعددية وإصلاح المؤسسات الدولية: أكد الوزراء تمسكهم بالنظام الدولي المتعدد الأطراف وبدور الأمم المتحدة، داعين إلى إصلاح مجلس الأمن ليعكس توازن القوى العالمي ويمنح الدول النامية، خاصة من إفريقيا وأمريكا اللاتينية، صوتاً أكبر.
النزاعات العالمية: شدد البيان على ضرورة حل النزاعات بطرق سلمية، وأدان الزيادة في الإنفاق العسكري العالمي، داعياً إلى معالجة جذور الأزمات.
النظام التجاري العالمي: عبّر الوزراء عن دعمهم لنظام تجاري متعدد الأطراف وعادل بقيادة منظمة التجارة العالمية، مع رفضهم للممارسات الحمائية أحادية الجانب، مثل فرض رسوم جمركية تعسفية أو استغلال السياسات البيئية.
القضية الفلسطينية: أعرب الوزراء عن قلقهم العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة، مطالبين بانسحاب القوات الإسرائيلية وضمان دخول المساعدات وإطلاق سراح المحتجزين، مؤكدين دعمهم لحل الدولتين وفق المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
الأزمات في سوريا والسودان وهايتي: دعا الوزراء إلى وقف دائم لإطلاق النار وتعزيز وصول المساعدات، مشددين على أهمية الحلول السياسية لهذه الأزمات الممتدة.
مكافحة الإرهاب: جدّد الوزراء إدانتهم للإرهاب بجميع أشكاله، رافضين ربطه بأي دين أو عرق، ودعوا إلى تبني اتفاقية شاملة في إطار الأمم المتحدة لمكافحته.
إصلاح المنظومة المالية الدولية: شددوا على ضرورة إصلاح صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لتعزيز تمثيل الدول النامية، ودعم استخدام العملات المحلية في التجارة بين دول بريكس.
البيئة والمناخ: جدّد الوزراء التزامهم باتفاق باريس، مع التأكيد على مبدأ “المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة”، وانتقادهم لآليات الكربون الحدودية الأوروبية باعتبارها إجراءات تجارية أحادية.
الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني: دعا الوزراء إلى حوكمة عادلة وأخلاقية للذكاء الاصطناعي تراعي مصالح الدول النامية، وأشادوا باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية.
حقوق الإنسان: طالب الوزراء بتعامل متوازن وغير مسيّس مع قضايا حقوق الإنسان، مع تأكيدهم على محاربة التمييز والعنصرية بكافة أشكالها.
الصحة العالمية: دعوا إلى تعزيز دور منظمة الصحة العالمية وضمان تمويل مستدام لها، مؤكدين أهمية التعاون في مكافحة الأوبئة وتعزيز التغطية الصحية الشاملة.
الحوكمة الرقمية والاقتصاد الرقمي: شدد الوزراء على أهمية تطوير البنية التحتية الرقمية وبناء القدرات في الدول النامية، مشيدين بالتقدم في ملف اقتصاد البيانات داخل البريكس.