وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن القرار يأتي استجابة للتحديات الأمنية المتزايدة عالمياً.

وقال ستارمر: “في عصر تسوده حالة من عدم اليقين الجذري، لم يعد بإمكاننا اعتبار السلام أمرا مسلما به، ولهذا السبب تستثمر حكومتي في أمننا القومي”.

كما نقل البيان عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، قوله: “أرحب بحفاوة بالإعلان الصادر اليوم”، واصفا إياه بأنه “مساهمة بريطانية قوية جديدة في الناتو”.

ونقلت صحيفة ذا تايمز البريطانية أن هذه الخطوة قد تمهد لعودة الأسلحة النووية الأمريكية إلى الأراضي البريطانية لأول مرة منذ عام 2008، ضمن إطار مهام الناتو في أوقات الأزمات.

وأشارت التقارير إلى أن لندن تسعى لتعزيز التنسيق النووي مع الحلف، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في أوروبا والعالم.

وخلال بدايات الحرب الباردة، كانت بريطانيا تمتلك قاذفات نووية استراتيجية من طراز “V”، قبل أن تتحول تدريجيا إلى الاعتماد الكامل على الردع النووي البحري.

أما حاليا، فترتكز الترسانة النووية البريطانية على أربع غواصات من فئة فانغارد، مزودة بصواريخ ترايدنت 2 (D5) الباليستية، المصنعة أمريكيا.

ومن شأن شراء مقاتلات F35A القادرة على تنفيذ ضربات نووية تكتيكية، أن يوسع من قدرات الردع البريطاني ويضيف بعدا عملياتيا جويا جديدا إلى ترسانتها النووية، التي تقتصر اليوم على الغواصات.

بسبب التوترات الأمنية.. بريطانيا تتحرك لشراء مقاتلات قادرة على حمل قنابل نووية حرارية

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.