ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن عشرات المباني والمركبات تعرضت للإصابة سواء بصواريخ إيرانية أو اعتراضية في تل أبيب، وأن هناك دمار غير مسبوق في منطقة تل أبيب الكبرى.
وأعلن التلفزيون الإيراني أن إيران أطلقت ثلاثة موجات من الصواريخ تجاه إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أكثر من 9 صواريخ سقطت بالفعل حتى الأن في مواقع مختلفة في تل أبيب، واسفرت عن إصابة أكثر من عشرة أشخاص على الأقل، حسبما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية.
وتظهر الصور والفيديوهات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي اصابات مباشرة لعدد من المباني داخل تل أبيب واشتعال النيران في عدد من المباني.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أن إيران خرقت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على مناطق مدنية، مؤكدا أن النظام الإيراني سوف يدفع ثمنا كبيرا لقاء أفعاله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، رصد صواريخ أُطلقت من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على “اعتراض التهديد”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول نوعية الصواريخ أو مواقع سقوطها المحتملة.
ودعا الجيش السكان في مختلف أنحاء البلاد إلى دخول الأماكن المحمية والملاجئ فورًا والبقاء فيها حتى إشعار آخر. وأظهرت مقاطع فيديو ارتفاع عمود من الدخان الأبيض في تل أبيب. ولم يتسن معرفة طبيعة الدخان وما إذا كان نتيجة سقوط صاروخ إيراني.
وتوعّد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إسرائيل بمواجهة تداعيات قاسية بعدما شنت هجمات واسعة على إيران شملت مواقع نووية والعاصمة طهران.
وقال خامنئي في بيان: “مع هذه الجريمة خطّ الكيان الصهيوني لنفسه مصيرا مريرا ومؤلما وسيناله بالتأكيد”، حسب تعبيره.
وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي إن “إسرائيل لن تبقى سالمة ولن نلجأ لأنصاف الحلول في ردنا”. وقال ” لا يوجد أي تقصير في مواجهة إسرائيل داخل البلاد.. قواتنا ستترك إسرائيل عاجزة”
وفي وقت سابق من اليوم، نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن خامنئي القول إن إسرائيل ستتلقى عقابا قاسيا، على الغارات الجوية الواسعة النطاق التي شنّتها فجر الجمعة ضد أهداف متعدّدة في أنحاء متفرقة من إيران، بما في ذلك منشآت نووية.
وقال خامنئي إن “إسرائيل ستتلقى عقابا قاسيا”، مؤكدًا أن العديد من القادة والعلماء الإيرانيين قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي.
وفي أول تصريحات له بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بخططها لمهاجمة إيران قبل تنفيذها.
وتوقع نتانياهو الجمعة “عدة موجات من الهجمات الإيرانية” ردا على الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية ونووية في الجمهورية الإسلامية.
وذكر نتنياهو في رسالة مرئية مسجلة “أترك الموقف الأمريكي للأمريكيين. لقد أبلغناهم بشكل مسبق. كانوا على علم بالهجوم. ماذا سيفعلون الآن؟ أترك ذلك للرئيس (دونالد) ترامب. فهو يتخذ قراراته باستقلالية”.
وتابع “لن أتحدث نيابة عنه (ترامب). إنه يفعل ذلك بكل إقناع وحزم. قال إن إيران لا يمكنها امتلاك أسلحة نووية، ولا يمكنها امتلاك قدرات لتخصيب اليورانيوم”.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي “كان من الضروري التحرك وحددت موعد التنفيذ في نهاية أبريل 2025 (لكن) لأسباب مختلفة، لم ينجح الأمر”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الضربات الأولى على إيران كانت “ناجحة للغاية”، وطالب الإسرائيليين بالامتثال للتوجيهات العسكرية بشأن تدابير السلامة العامة، مؤكدًا أن “المواطنين قد يضطرون للبقاء في ملاجئ لفترات طويلة”.
وأكد نتنياهو أن الهجوم طال قلب برنامج الأسلحة النووية الإيرانية، ومنشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز، وعلماء فيزياء نووية. وقال نتنياهو في خطاب تلفزيوني: “لقد أطلقت إسرائيل للتو عملية “الأسد الصاعد”، وهي عملية عسكرية محددة الأهداف تسعى إلى القضاء على التهديد الذي تشكله إيران على وجود إسرائيل. هذه العملية سوف تستمر عدة أيام ما دام كان ذلك ضروريًا”.
وأضاف نتنياهو أن الغرض الرئيسي من الضربات هو تعطيل البرنامج النووي الإيراني.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن طهران لا تريد تسوية النزاع بشأن برنامجها النووي من خلال الدبلوماسية، ولا تريد التخلي عن قدرات تخصيب اليورانيوم، وبالتالي لم يكن أمام إسرائيل خيار سوى المضي قدمًا في توجيه الضربات.
وأردف نتنياهو “لقد ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني، وضربنا قلب برنامج الأسلحة النووية الإيرانية، وهاجمنا منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز، واستهدفنا علماء فيزياء نووية بارزين يعملون على القنبلة الإيرانية، وضربنا أيضًا قلب برنامج الصواريخ الإيراني”.
وبعد تعيينه خلفا لقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الذي قتل في الضربة الإسرائيلية على إيران، تعهد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني الجديد، اللواء محمد باكبور في رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي بأن “أبواب الجحيم ستُفتح على الإسرائيليين”.
وفي رسالته، قدم باكبور التعازي لخامنئي في مقتل جمع من القادة وكبار قادة القوات المسلحة، وعدد من العلماء النوويين، والنساء والأطفال الأبرياء في الهجوم الإرهابي الذي شنّه الكيان الصهيوني، فجر الجمعة.
وتوعد باكبور “بالانتقام” لدماء الضحايا، و”الدفاع عن الثورة الإسلامية، وشعب إيران”.
وأكد باكبور “أن الجريمة التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي بالاعتداء على الأمن القومي والوحدة الترابية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لن تبقى دون رد”.
وقال إن القوات الإيرانية “ستقود الكيان الصهيوني نحو مصير مؤلم ومرير، مع تبعات هائلة ومدمّرة”.
وشنت إسرائيل هجمات على إيران اليوم الجمعة وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية عملية لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم بينما أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ تحسبا لضربات صاروخية وطائرات مسيرة تطلقها إيران للانتقام.
وأعلن التلفزيون الإيراني مقتل حسين سلامي قائد الحرس الثوري وتعرض مقر الحرس في طهران للقصف. وأضاف أن عدة أطفال قُتلوا في غارة على منطقة سكنية في العاصمة.
وقتل القيادي البارز في الحرس الثوري غلام علي رشيد وعالمان نوويان كبيران في الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل فجر الجمعة على إيران، حسب ما أفاد الإعلام الإيراني. كما تم الإعلان رسميًا عن مقتل رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري.
وقال التلفزيون كذلك إنه تأكّد مقتل اللواء غلام علي رشيد، فيما أشارت وكالة “تسنيم” للأنباء إلى استهداف ومقتل العالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة: “قتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة من كبار القادة العسكريين في النظام الإيراني، من بينهم رئيس أركان القوات المسلحة للنظام الإيراني، وقائد الحرس الثوري الإيراني…”.
كما أعلنت وسائل إعلان أمريكية مقتل علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، متأثرًا بجراحه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة مصورة “نمر بلحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل”.
وأضاف “قبل لحظات، أطلقت إسرائيل عملية “الأسد الصاعد”، وهي عملية عسكرية مُحددة الأهداف لدحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل. وستستمر هذه العملية لأيام للقضاء على هذا التهديد”.
وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافا نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، في الوقت الذي كانت إدارة ترامب تستعد فيه لعقد جولة سادسة من المحادثات يوم الأحد بشأن برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم.
واعتبرت إيران، الجمعة، الهجوم الإٍسرائيلي على منشآتها العسكرية والنووية بمثابة “إعلان حرب”.
وقالت طهران إن الهجمات الإسرائيلية على منشآتها العسكرية والنووية الجمعة هي “إعلان حرب”، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التحرك. وفي رسالة إلى الأمم المتحدة، وصف وزير الخارجية عباس عراقجي الهجوم بأنه “إعلان حرب”، ودعا “مجلس الأمن إلى التحرك على الفور”، وفقا للوزارة.
وذكر أن إسرائيل استهدفت علماء إيرانيين يعملون على صنع قنبلة نووية، وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ومنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، في عملية ستستمر لأيام.
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بمقتل 6 علماء نوويين في الهجوم الإسرائيلي.
وأعلنت وكالة “تسنيم” للأنباء أسماء 6 علماء إيرانيين سقطوا في الهجوم الإسرائيلي وهم:عبدالحميد منوچهر، أحمد رضا دو الفقاری، أمیر حسین فقیهی، محمد مهدی طهرانجی، فریدون عباسی، مطلبی زاده.
وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي بأن إسرائيل ضربت “عشرات” الأهداف النووية والعسكرية. وأضاف أن إيران تمتلك مواد تكفي لصنع 15 قنبلة نووية في غضون أيام.
وقبل ساعات، قال الرئيس الأمريكي إنه أُبلِغ مسبقًا بالضربات الإسرائيلية على إيران، حسب ما نقلت عنه “فوكس نيوز” Fox News.
وفي مقابلة مع “فوكس نيوز”، قال ترامب إن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية وإن الولايات المتحدة تأمل في عودة طهران إلى طاولة المفاوضات، وذلك في إشارة إلى الجولة المقبلة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي كانت مقررة الأحد في مسقط.
ونقلت جينفير جريفن، مراسلة “فوكس نيوز” عن ترامب قوله بعد بدء الضربة الإسرائيلية على إيران “لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية، ونأمل في أن تعود إلى طاولة المفاوضات. سنرى. هناك عدة أشخاص في القيادة لن يعودوا”.
في أول تعليق له على الهجوم الإسرائيلي على إيران، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قلب إيران، بالقول: “منحنا إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق”.
وأضاف الرئيس الأمريكي بالقول على منصته “تروث سوشيال”: “يجب على إيران التوصل إلى اتفاق قبل أن يذهب كل شيء وإنقاذ ما كان عُرف سابقا بالإمبراطورية الإيرانية”.
وقال ترامب عن إيران إنه حان الوقت لإنهاء هذا الوضع. وأضاف: “وقع بالفعل موت ودمار واسع، لكن لا يزال الوقت متاحا لوقف هذه المذبحة بالنظر إلى وجود خطة للهجمات القادمة بالفعل وستكون أكثر عدوانية”.
وكشف مصدر أمني إسرائيلي اليوم الجمعة، عن تفاصيل العملية العسكرية التي قام بها سلاح الجو الإسرائيلي ضد إيران، وقال المصدر، أن قوات كوماندوز تابعة للموساد عملت في إيران قبل الضربات. وكشف الخطوط العريضة للعملية العسكرية والتي تضمنت عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) والصناعات الدفاعية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن الموساد والجيش الإسرائيلي قادا سلسلة من العمليات السرية ضد منظومة الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية.
وأشار الإعلام المحلي نقلا عن المصدر الأمني عن تنفيذ الموساد لثلاث عمليات مختلفة في إيران.
كما كشف المصدر أيضا عن أنه قبل فترة طويلة من الهجوم، تم إنشاء قاعدة للطائرات المسيرة المتفجرة من خلال عملاء الموساد بالقرب من طهران.
وقد تم تفعيل المسيرات خلال الليل وإطلاقها باتجاه منصات إطلاق صواريخ أرضأرض في قاعدة إسباغ آباد أحد المواقع المركزية التي تهدد إسرائيل بشكل مباشر، وفقا للتقرير.
وتحدث المصدر عن تفاصيل هذه العمليات الثلاث، قائلا إن وحدات كوماندوز تابعة للموساد عملت في وسط إيران، على نشر أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه في مناطق مفتوحة بالقرب من أنظمة صواريخ أرضجو الإيرانية.
ومع بدء الهجوم الإسرائيلي، وبالتوازي مع هجمات سلاح الجو في جميع أنحاء إيران، تم تدريب هذه الأنظمة وتفعيلها، وأُطلقت الصواريخ الدقيقة مباشرة على الأهداف دفعةً واحدة وبدقة عالية.
واضاف المصدر أنه وفي حملة عملياتية أخرى لإحباط قدرات الدفاع الجوي الإيرانية التي تهدد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، نشر الموساد سرًا أنظمة وتقنيات هجومية متطورة على المركبات.
ومع بدء الهجوم المفاجئ، أُطلقت الأسلحة ودمرت أهداف الهجوم بالكامل أنظمة الدفاع الإيرانية.
أما عن العملية الثالثة فأشار المصدر الأمني إلى أن الموساد أنشأ قاعدة طائرات مسيرة متفجرة تم تسللها إلى قلب إيران قبل وقت طويل من هجوم عملاء الموساد.
وخلال الهجوم الإسرائيلي، تم تفعيل الطائرات المسيرة المتفجرة وإطلاقها على منصات إطلاق صواريخ أرضأرض (SGM) الموجودة في قاعدة أشفق آباد قرب طهران، والتي شكلت تهديدًا لأهداف استراتيجية وللمواطنين الإسرائيليين.
وفي أول خطاب له بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في “خطاب للأمة”، يوم الجمعة إن “رد إيران المشروع والقوي سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها الحمقاء”.
وحث بزشكيان الإيرانيين “على الثقة في قيادتهم والوقوف إلى جانبها”، بعد أن شنت إسرائيل موجة ضربات على مدن عدة إيرانية.
وقال بزشكيان في “خطاب للأمة” إن “رد إيران المشروع والقوي سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها الحمقاء”.
ودعا الإيرانيين إلى “عدم الالتفات للشائعات أو الأخبار المضللة”.
في أعقاب قصف إسرائيلي استهدف مواقع نووية إيرانية حساسة وأدى إلى مقتل مسؤولين كبار في النظام، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرًا شديد اللهجة إلى إيران، داعيًا طهران إلى “إبرام اتفاق” قبل أن “يفوت الأوان”،.
وكتب ترامب في الساعات الأولى من صباح الجمعة: “لقد حدثت بالفعل خسائر كبيرة في الأرواح ودمار واسع، لكن لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه الهجمات، خاصة أن الهجمات التالية المخطط لها ستكون أكثر وحشية.”
وأضاف: “على إيران أن تبرم اتفاقًا، قبل ألا يبقى شيء (…) منحنا إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق”.
وأفاد مصدران إيرانيان بمقتل ما لا يقل عن 20 من كبار القادة الإيرانيين، بمن فيهم رئيس القوة الجوية للحرس الثوري في الهجوم الإسرائيلي.
ومن أبرز القتلى من الجيش والحرس الثوري الإيراني.
- قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي.
- رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري.
- قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري اللواء غلام علي رشيد.
- قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة.
- قائد قوة الطائرات المسيرة التابعة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، طاهر بور.
- قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، داود شيخيان.
- نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني اللواء مهدي رباني «مع زوجته وأولاده».
وأبرز القتلى من علماء الذرة
- أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري.
- العالم النووي مهدي طهرانجي.
- العالم النووي فريدون عباسي.
- العالم النووي عبد الحميد مينوشهر.
- العالم النووي أمير حسين فقهي
- العالم النووي مطلبي زاده
- إصابة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني.
وفي أول تعليق له على الضربة الإسرائيلية على إيران، ندد حزب الله في بيان بالغارات الإسرائيلية وعبر عن تضامنه الكامل مع إيران معتبرا أنها تهدّد “بإشعال المنطقة”، في وقت أعلنت الخارجية اللبنانية عن إجراء “اتصالات” لتجنيب البلاد “أي تداعيات سلبية” لتلك الضربات.
وأكد مسؤول في حزب الله اليوم الجمعة إن الجماعة لن تشن هجوما منفردا على إسرائيل ردا على غاراتها على إيران.
وأضاف حزب الله أن الهجمات تؤكّد “أن هذا العدو لا يلتزم أي منطق أو قوانين… وبات يجمح إلى ارتكاب حماقات ويقوم بمغامرات تنذر بإشعال المنطقة برمّتها، خدمة لأهدافه العدوانية، ولإنقاذ نفسه من أزماته الداخلية”.
وتابع الحزب في بيانه “تخطى العدو الإسرائيلي كل الخطوط الحمراء، ظنًّا أنه بذلك يغيّر المعادلات”.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر صحفية أن الدولة اللبنانية أبلغت حزب الله إدانتها الهجوم الإسرائيلي على إيران لكنها أبلغته برفضها إدخال لبنان في أي رد على الهجوم.
وحسب المصادر فإن الدولة أوضحت للحزب أن من سيجر لبنان إلى مواجهة لا دخل له بها سيتحمل المسؤولية كاملة وأن زمن تجاوز الدولة في إعلان الحرب انتهى.
وفي أول تعليق له على الهجوم الإسرائيلي على إيران، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، بالهجوم، ووصفه بأنه “استفزاز واضح”، محذرا من أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسعى إلى جرّ المنطقة إلى كارثة.
وأضاف أردوغان في منشور على منصة “إكس”: “يجب منع هجمات نتنياهو وشبكته الإجرامية، التي تشعل منطقتنا والعالم بأسره”، مضيفا أن أنقرة تتابع التطورات في المنطقة عن كثب.
وتابع: “على الأسرة الدولية أن تضع حدا لسلوك قطاع الطرق الإسرائيلي الذي يستهدف الاستقرار العالمي والإقليمي”.
في أول تعليق له على الهجوم الإسرائيلي على إيران، اعتبر الرئيس اللبناني جوزف عون أن الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر اليوم الجمعة، استهدف الجهود الدولية للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
واعتبر عون في بيان أن “الاعتداءات الإسرائيلية فجر اليوم على إيران، لم تستهدف الشعب الإيراني فحسب، بل استهدفت كل الجهود الدولية التي تبذل للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة وتفادي التصعيد فيها”.
ورأى أن “مثل هذه الاعتداءات ترمي إلى تقويض كل المبادرات والوساطات القائمة حاليًا لمنع تدهور الأوضاع والتي كانت قطعت شوطًا متقدمًا بهدف الوصول إلى حلول واقعية وعادلة تبعد خطر الحرب عن دول المنطقة وشعوبها.”
ودعا الرئيس اللبناني “المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل والسريع لعدم تمكين إسرائيل من تحقيق أهدافها التي لم تعد خافية على أحد والتي تنذر، في حال استمرت، بأخطر العواقب”.
وقدم عون “تعازيه إلى القيادة الإيرانية بالذين قضوا نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية التي وقعت فجر اليوم من قياديين عسكريين ومدنيين متمنيا الشفاء العاجل للمصابين”.
بدوره، أدان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام الهجوم الإسرائيلي وقال سلام في تغريدة على منصة (إكس) للتواصل “أدين بشدة العدوان الإسرائيلي الخطير على إيران. فهو يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولسيادة إيران، وتداعياته لا تهدد استقرار المنطقة بأشملها فحسب، بل السلم العالمي”.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر العربية والحدث أن الدولة اللبنانية أبلغت حزب الله إدانتها الهجوم الإسرائيلي على إيران لكنها أبلغته برفضها إدخال لبنان في أي رد على الهجوم.
وحسب المصادر فإن الدولة أوضحت للحزب أن من سيجر لبنان إلى مواجهة لا دخل له بها سيتحمل المسؤولية كاملة وأن زمن تجاوز الدولة في إعلان الحرب انتهى.