🔴خرج اسم لم يكن في الحسبان هو “بشارة بحبح”.. رجل فلسطيني أميركي لم يكن دبلوماسيًا ولا جنرالًا لكنه أصبح فجأة همزة وصل بين حـ.ـمـ.ـاس و #ترامب!

قناة سرية لم تكن لتُفتح لولا دور محوري لشخصية أكثر غرابة هي “سهى عرفات” أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.. فما علاقتها… pic.twitter.com/SF4O31Dqyk

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 29, 2025

وطن في خضم النيران المشتعلة في غزة وصمت العواصم العربية، تسلّل اسمٌ غير مألوف إلى واجهة الأحداث: بشارة بحبح، رجل أعمال فلسطيني أميركي لم يحمل صفة دبلوماسية أو أمنية، لكنه صار “عرّاب الاتصال السري” بين حركة حماس وفريق دونالد ترامب.

فمن هو هذا الرجل؟ ولماذا برز اسمه فجأة؟

بحسب موقع أكسيوس الأميركي، فإن قنوات اتصال غير معلنة بدأت تتشكّل بين أحد مسؤولي حماس خارج غزة و”بشارة بحبح”، الذي حظي بدعم خاص من سهى عرفات، أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل. هي من زوّدته برقم القيادي الحمساوي غازي حمد مطلع 2025، لتبدأ سلسلة اتصالات سرية في واحدة من أكثر لحظات الحرب تعقيدًا.

بحبح، الذي أسّس منظمة “العرب الأميركيون من أجل ترامب”، تحول من داعم انتخابي إلى وسيط سياسي خلف الكواليس، بعد أن قدم نفسه كجسر سلام بين البيت الأبيض و”حماس”.

الصفقة الأولى التي ظهرت علنًا تمثّلت في إطلاق الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي تم تسليمه في مايو 2025 رغم عدم تحقق الشق الثاني من الصفقة: وقف إطلاق النار.

واليوم، يقيم بحبح في العاصمة القطرية الدوحة، منخرطًا في مفاوضات حساسة مع فريق ترامب ومستشارين أمنيين، في وقت تسرّبت فيه خطط أميركية لما سُمي بـ”ريفييرا الشرق الأوسط”، والتي تهدف لترحيل سكان غزة.

الغريب أن بحبح رفض المشروع صراحة قائلًا: “لا يمكن اقتلاع الناس من أرضهم لإرضاء إسرائيل”.

فهل هو داعم للمقاومة؟ أم مجرد أداة ضغط أميركية؟ وهل يسعى لإنقاذ الفلسطينيين أم لفرض صفقة “سلام” مشبوهة؟

بشارة بحبح ليس مسؤولًا رسميًا، لكنه بات يتحدث باسم طرفين نقيضين: إدارة ترامب، وخصمها في الميدان حماس.

فهل يكون هذا الرجل بداية اعتراف سياسي جديد؟ أم وجهًا آخر لعلاقات تُدار في العتمة وتُعلن في وقت الحاجة؟

صفقة عيدان: هكذا خدع ترامب حماس بعد إطلاق الأسير الأمريكي

شاركها.