استمر فريق تحقيقات رجال الشرطة بـ مديرية أمن الأقصر، اليوم الأربعاء، استجواب المتهم في واقعة ذبح موظف تضامن الأقصر على يد مضطرب نفسى بالأقصر والإعتداء عليه بسكين كان بحوزته وفصل رأسه عن جسده بمنطقة أبو الجود وسط ذهول المارة.
وخلال التحقيقات استمع فريق من رجال الشرطة إلى المتهم “س.ر” 38 سنة، والذي ظل طوال التحقيق يهذي بكلمات غريبة وغير مفهومة.
وذكر الشاب المتهم خلال التحقيق أنه يقوم بشرب مياه الأسمنت بصورة دائمة ليكون رجل قوى وصلب فى مواجهة الجميع، قوى، وعدة أمور تدل على حالته الذهنية المضطربة تمامًا خلال عمليات التحقيق.
كما يجري رجال المباحث التحقيق مع كافة شهود العيان أثناء وقوع الحادث، بجانب أسرة القاتل والمتوفى لمعرفة الملابسات الكاملة فى الواقعة.
وكانت قد قامت أجهزة الأمن بـ إلقاء القبض على المتهم فور ارتكابه الجريمة البشعة، وتم اقتياده لديوان القسم، ونقل جثمان المتوفي لمشرحة مستشفى الكرنك الدولى لحين تسليمه لذويه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
يفتعل المشاجرات دائمًا
وتبين من خلال فريق التحقيقات مع المتهم “س.ر” 38 سنة، واجريت له تحاليل مخدرات للمتهم وتبين عدم تعاطيه مخدرات وقت وقوع الحادث، وبالكشف على صحيفته الجنائية تبين إنه متهم في حوالى 5 قضايا سابقة متنوعة، كما تعدى على شقيقه من قبل وقررت أسرته تركه للعيش بمفرده عقب يأسهم من علاجه.
وتجرى في مديرية أمن الأقصر التحقيقات على قدم وساق مع المتهم في الواقعة لمعرفة أسباب ارتكابه للجريمة.
حيث بدأت تفاصيل الواقعة بتلقي غرفة عمليات مديرية أمن الأقصر، إخطارا من الأهالي بمنطقة أبو الجود في وسط مدينة الأقصر، يفيد بقيام شاب مضطرب نفسيًا، بالتخلص من مواطن يدعي “حجاج. ج. م” 59 سنة، ذبحا وقطع رأسه وسط ذهول أهالي منطقة السكن في أبو الجود بوسط المدينة، وانتقلت على الفور لموقع الحادث قوة أمنية، وتم القبض عليه واقتياده لديوان القسم لمعرفة سبب ارتكابه للواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وقال شهود عيان بالمنطقة، أن الشاب القاتل مضطرب نفسيًا منذ سنوات ويتعاطى المواد المخدرة، وحاول التهجم على طفل ويقوم بافتعال المشاجرات أكثر من مرة مع الأهالي في منطقة السكن، وفوجئ الجميع بما قام به بذبح المواطن وقطع رأسه أمام أعين المواطنين بالمنطقة بسلاح أبيض كان بحوزته دون معرفة أسباب ما حدث حتى الآن.
