بعد أشهر من التوتر.. خطوة فرنسية مهمة تجاه الجزائر

بعد أشهر من المشاحنات والاتهامات المتبادلة، يزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الجزائر اليوم الأحد، ويلتقي خلالها نظيره أحمد عطاف.
فرنسا تتخذ خطوة مهمة تجاه الجزائر
وكان الوزير الفرنسي قد أوضح أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن “تستغل النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجـزائري للحصول على نتائج بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد”.
والأسبوع الماضي، اتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة “سريعة” للعلاقات.
ووفقا للمتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان فإن زيارة جان نويل بارو تهدف إلى “تحديد برنامج عمل ثنائي طموح، وتحديد آلياته التشغيلية، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ”.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء الماضي، عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجـزائر.
إلى ذلك، أعرب وزير الداخلية برونو روتايو الذي اتخذ موقفا متشددا في الأشهر الأخيرة، عن “أمله في أن تطبق الجـزائر بشكل صارم اتفاقية الهجرة الثنائية لعام 1994 والتي تنصّ على أن الجـزائر يجب أن تقبل على أراضيها المواطنين الجـزائريين الذين تريد باريس طردهم”.
وساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في تموز/يوليو 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، حيث تدعم الجـزائر الانفصاليين المطالبين بالاستقلال.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية