بعد أن أثار تصالح السلطات السورية الجديدة معه حفيظة السوريين، خرج القائد العسكري السابق في قوات الدفاع الوطني فادي صقر، عن صمته.
فادي صقر يخرج عن صمته
وقال فادي صقر في بيان لصحيفة نيويورك تايمز: “لست مسؤولا عن مذبحة حي التضامن وتم تعييني بعد المجزرة ولم أحصل على أي عفو من الحكومة”.
وأضاف: “الدولة كانت واضحة معي منذ البداية: لو كان لدى وزارة الداخلية أي دليل ضدي لما كنت أعمل معهم اليوم”.
وتابع: “سأخضع لما تقرره السلطة القضائية وفقا للإجراءات القانونية السليمة”.
وعاد اسم صقر أحد المتهمين بارتكاب مجزرة التضامن إلى واجهة المشهد السوري مجددا بعد ظهوره برفقة محافظ دمشق ماهر مروان وعضو اللجنة العليا للسلم الأهلي حسن صوفان خلال تقديم العزاء في حي عش الورور بدمشق إثر مقتل 5 شبان خُطفوا أثناء عودتهم من عملهم بأحد مطاعم العاصمة.
هذا الظهور أثار موجة غضب واستنكار على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب ناشطون بتوضيح طبيعة التسويات والإفراج عن شخصيات متهمة بارتكاب جرائم خلال فترة حكم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وقال نشطاء سوريون إنه “عندما يصبح الجلادون وسطاء سلام يُقتل الضحية مرتين”، مؤكدين أن السلم الأهلي الذي يشارك فيه مجرمون مثل فادي صقر وسقراط الرحية هو سلم مشوّه.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية