ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 62،263 شهيدًا و157،365 مصابًا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم الجمعة.
وأوضحت الوكالة أن من بين هذه الحصيلة 10،717 شهيدًا و45،324 مصابًا منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، وصلت إلى مستشفيات غزة جثامين 71 شهيدًا و251 جريحًا جراء المجازر والغارات الإسرائيلية المستمرة، في وقت تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات بالغة في الوصول إلى الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الطرقات.
كما أشارت “وفا” إلى أن ما وصل المستشفيات من ضحايا استهداف قوافل المساعدات بلغ خلال اليوم الأخير 24 شهيدًا و133 مصابًا، ليرتفع إجمالي شهداء “لقمة العيش” إلى 2،060 شهيدًا وأكثر من 15،197 جريحًا منذ بداية العدوان.
إلى جانب ذلك، سجلت مستشفيات القطاع حالتي وفاة جديدتين بسبب التجويع وسوء التغذية، ليرتفع العدد الكلي إلى 273 حالة وفاة، بينهم 112 طفلًا.
وكشف بيان أممي مشترك صادر عن منظمات “الفاو” و”اليونيسف” وبرنامج الأغذية والصحة العالمية، اليوم الجمعة، عن وجود نصف مليون شخص في قطاع غزة يعانون من المجاعة.
وأعربت المنظمات الأممية عن قلقها من التهديد بهجوم عسكري مكثف على مدينة غزة لما له من عواقب مدمرة إضافية على المدنيين، داعية إلى ضمان وصول المساعدات لغزة دون عوائق للحد من الوفيات الناجمة عن الجوع وسوء التغذية.
وأشارت إلى ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
كما أكد تقرير أصدرته شبكة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي “IPC”، أنَّ قطاع غزة يعيش “مجاعة”، محذرًا من أن نطاق المجاعة مرشح للتوسع ليشمل محافظة دير البلح في وسط القطاع ومحافظة خان يونس جنوبا بحلول نهاية سبتمبر المقبل.
وبحسب المعطيات، يواجه أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة ظروف “المرحلة الخامسة”، وهي المرحلة الأخطر التي تعني مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي.