23 يناير 2025Last Update :
صدى الإعلام- ردت شركة ميتا على المزاعم التي تقول بأنها عززت من مكانة الرئيس دونالد ترامب وإدارته على منصاتها عندما عاد إلى المكتب البيضاوي يوم الاثنين.
وعلى فيسبوك وإنستغرام، أعرب العديد من المستخدمين عن انزعاجهم من تلقيهم إشعارات تفيد بأن حساباتهم تابعت صفحات الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس بعد تولي إدارتهما السلطة من الرئيس السابق جو بايدن.
لكن متحدثًا باسم ميتا قال إن التغييرات كانت جزءًا من الإجراء أثناء التداول الإداري بين الإدارتين الديمقراطية والجمهورية وفقا لشبكة NBC الأميركية.
وأشار آخرون على إنستغرام إلى أن نتائج وسم #الديمقراطيين لم تكن تظهر يوم الاثنين وفي وقت مبكر من يوم الثلاثاء، بل أظهرت بدلاً من ذلك رسالة تنص على “لقد أخفينا هذه النتائج”، مضيفة أن “نتائج المصطلح الذي بحثت عنه قد تحتوي على محتوى حساس.
وجاءت الشكاوى بعد أن قام الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج وميتا بتغيير سياساتهما وتحالفاتهما السياسية إلى اليمين، ما دفع بعض المستخدمين إلى التساؤل عما إذا كانت التغييرات التي كانوا يلاحظونها لها علاقة بالتغييرات السياسية في ميتا.
ومع ذلك، لجأ مدير الاتصالات في ميتا آندي ستون إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليقترح أن ما كان المستخدمون يلاحظونه كان مزيجًا من ممارسة ميتا المعتادة أثناء انتقالات الرئاسة.
وردًا على منشور من Distill Social، وهي مجموعة غير ربحية اشتكت من أن ميتا Meta تجبر الناس على متابعة ترامب، كتب ستون أن حسابات “POTUS” و”White House” “يديرها البيت الأبيض وتتغير عندما يتغير ساكن البيت الأبيض”، مما يعني أنه إذا كنت تتابع هذه الحسابات أثناء إدارة واحدة، فستظل تتابعها مع تغير الإدارة.
وفي منشور على X تم نشره بعد نشر هذا المقال، قال ستون إن نفس الإجراءات استُخدمت في عملية الانتقال الرئاسية الأخيرة، وأن “الناس لم يُجبروا على متابعة أي من حسابات Facebook أو Instagram الرسمية للرئيس أو نائب الرئيس أو السيدة الأولى تلقائيًا. وتُدار هذه الحسابات من قبل البيت الأبيض، لذا مع الإدارة الجديدة، يتغير المحتوى على هذه الصفحات”.
وكما أشار بعض المستخدمين، يبدو أن ميتا Meta قد أنشأت حسابات جديدة مخصصة لأرشفة محتوى الإدارة السابقة، والتي يبدو أن المستخدمين يتابعونها تلقائيًا مع تغيير الإدارة. ومع مرور هذه العملية، تم إخطار بعض المستخدمين على الأقل بأنهم بدأوا في متابعة الحسابات التي تضمنت حسابات ترامب وفانس والسيدة الأولى ميلانيا ترامب.
وفي سلسلة من التغييرات في السياسات والممارسات في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن زوكربيرج أنه سيستبدل نظام التحقق من الحقائق والذي تعرض لانتقادات شديدة من قبل ترامب والمحافظين بنظام مشابه لبرنامج الملاحظات Community Notes الخاص بـمنصة X.
وقال زوكربيرج إن مدققي الحقائق “متحيزون سياسياً للغاية”و في مقطع فيديو على Facebook يعلن عن التغيير، أشار زوكربيرج إلى أن الانتخابات كان لها تأثير كبير على قرار الشركة بإنهاء نظام التحقق من الحقائق لصالح “إعطاء الأولوية للكلام”.
