اخر الاخبار

بعد اكتشاف إصابة جديدة بـ جدري القرود.. الأعراض وطرق العدوى

ما هو جدري القرود؟

الخميس 23 يناير 2025 | 02:58 صباحاً


بعد اكتشاف إصابة جديدة بـ جدري القرود.. الأعراض وطرق العدوى

كتب : محمد سعيد

أكدت وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس جدري القرود (MPXV) في إنجلترا، ما يرفع عدد الحالات المبلغ عنها في البلاد إلى ست حالات منذ أكتوبر 2024، وعلى الرغم من أن المصاب الجديد لا يرتبط بأي من الحالات السابقة، أكدت السلطات الصحية أن خطر انتشار العدوى بين السكان لا يزال منخفضًا.

إصابة جديدة بـ جدري القرود

أعلنت هيئة الصحة بالمملكة المتحدة أن جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بالحالة الجديدة يخضعون للمراقبة المستمرة، مع توفير الاختبارات والتطعيمات لهم للحد من أي انتشار محتمل.

وأشادت الدكتورة ميرا تشاند، نائبة المدير في هيئة الصحة البريطانية، بسرعة استجابة الأطباء الذين تعرفوا على الأعراض فورًا، مما ساعد على اكتشاف الحالة الجديدة والتعامل معها.

ما هو جدري القرود؟

جدري القرود هو مرض فيروسي معدٍ تسببه سلالة فيروسية نادرة تُعرف باسم فيروس جدري القرود (MPXV)، وعلى الرغم من تسجيل الحالات الأولى للفيروس في إفريقيا، إلا أن الأشهر الأخيرة شهدت انتشار المرض في العديد من البلدان، بما في ذلك بلجيكا، كندا، فرنسا، ألمانيا، السويد، والولايات المتحدة.

طرق العدوى

ينتقل الفيروس من شخص لآخر من خلال:

الاتصال المباشر مثل ملامسة الجلد أو الطفح الجلدي لشخص مصاب.

التفاعل الحميم مثل التقبيل أو ممارسة الجنس.

التنفس القريب مثل التحدث وجهًا لوجه مع شخص مصاب.

ملامسة السوائل الجسدية مثل اللعاب أو المخاط.

الانتقال من الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو أثناء الولادة.

الاتصال بالحيوانات المصابة عن طريق العض أو التعامل مع دماء أو إفرازات الحيوان.

الأعراض والعلامات

تظهر أعراض جدري القرود عادةً خلال أسبوع من التعرض للفيروس، ولكن قد تستغرق من يوم إلى 21 يومًا، وتستمر الأعراض من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وتشمل:

الطفح الجلدي، والذي قد يظهر على الوجه ثم ينتشر إلى باقي الجسم.

الحمى.

الصداع.

التهاب الحلق.

آلام العضلات والظهر.

تضخم الغدد الليمفاوية.

انخفاض الطاقة والتعب الشديد.

العلاج والتطعيم

لا يوجد علاج معتمد خصيصًا لـ جدري القرود، ويركز الأطباء على العناية بالطفح الجلدي، التحكم في الألم، ومنع المضاعفات، ويعد التطعيم أداة فعالة في الحد من انتشار المرض، لا سيما بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل العاملين في الرعاية الصحية والأشخاص الذين يعيشون مع المصابين.

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *