بعد أسابيع من التساؤلات حول مصيره عقب الإفراج عنه، أعاد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو فتح ملف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، مؤكّدًا احتمال عودته إلى فرنسا “في الأيام المقبلة”.

وصنصال، الذي قضى عامًا في السجن في الجزائر، كان محور أزمة دبلوماسية حادة بين باريس والجزائر، وزاد سجنه من تعقيد العلاقات الثنائية، إذ أصبح الملف أحد أبرز مصادر التوتر بين البلدين.

وفي مقابلة مع فرانس إنتر وفرانس إنفو ولوموند، أوضح بارو أن صنصال موجود حاليًا في السفارة الفرنسية في برلين، وأن نتائج فحوصه الطبية تشير إلى إمكانية عودته إلى فرنسا قريبًا. وأضاف أن إطلاق سراحه يمثل “انتصارًا للدبلوماسية الفرنسية والألمانية، وانتقادًا مدويًا لأنصار النهج المتشدد”.

وأشار الوزير الفرنسي إلى أن فرنسا تسعى لإجراء حوار مع الجزائر يقوم على “الدفاع عن المصالح الفرنسية واحترام سيادة الجزائر”، مشددًا على أهمية الإفراج عن الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، الذي حُكم عليه بالسجن سبع سنوات بتهمة “تمجيد الإرهاب” وينتظر محاكمته أمام الاستئناف في 3 كانون الأول المقبل.

شاركها.