بعد القنبلة التي فجرها، وصف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الأربعاء، زيارات السفير الأمريكي الأسبق بدمشق روبرت فورد إلى سوريا في السنوات الأخيرة بأنها كانت “جزءا من الاطلاع المباشر على التجربة الثورية السورية”.
وزير الخارجية السوري يرد على فورد
وقال الشيباني في سلسلة تدوينات عبر صفحته على منصة إكس: “لقد كانت زيارات السيد روبرت فورد، كما غيره من الوفود الأجنبية، جزءا من الاطلاع المباشر على التجربة الثورية السورية وتطورها في المناطق المحررة، ومحاولة فهم واقعها ومراحلها.
وأشار إلى أن “ما جرى في 8 ديسمبر الأول هو إنجاز سوري بامتياز، جاء ثمرة لصمود شعب دفع ثمنا باهظا في سبيل حريته وكرامته”.
وأضاف: “واجبنا اليوم هو البناء على المناخ السياسي الإقليمي والدولي الداعم لسوريا، واستثماره لإعادة بناء بلدنا، مع عدم الالتفات لمن يريد إضعاف الثقة بالقدرات والعقول السورية وقيادتها”.
ويوم أمس الثلاثاء، كشف السفير الأمريكي السابق لدى سوريا روبرت فورد، أن جهّات دولية اختارت “هيئة تحرير الشام” بقيادة أحمد الشرع، كبديل سياسي في سوريا منذ عام 2023، بعد فشل المفاوضات مع نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وقال فورد خلال محاضرة دعا إليها مجلس العلاقات الخارجية في مدينة بالتيمور في ولاية ميريلاند الأمريكية، إن “الهيئة خضعت لتدريبات مكثّفة على يد خبراء وسفراء وضباط استخبارات بريطانيين وأمريكيين”.
كما أكد أنه “التقى الشرع مرتين لتدريبه على هذه المهمة في عامي 2023 و2024 (قبل أشهر من دخوله دمشق).
وأضاف: “وفي المرة الثالثة، في كانون الثاني/ يناير 2025، التقاه لمدة 10 أيام في القصر الرئاسي”، لافتا إلى أن “التدريبات شملت جوانب سياسية واستراتيجية، وجرى تنفيذها عبر سلسلة لقاءات في محافظة إدلب، من دون تحديد تواريخ محدّدة”.
الدبلوماسي الأمريكي مضى في القول: “اختيار هيئة تحرير الشام يرجع إلى كونها الأكثر تنظيماً بين فصائل المعارضة”.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
