اخر الاخبار

بعد تصريحات وزير الخارجية المصري.. حماس تؤكد رفضها أي مشروع لإدارة غزة من أي جهة غير فلسطينية

 

أكدت حركة حماس أنها حريصة على استكمال اتفاق غزة بكل مراحله، وأنها ستتعاون مع أي مبادرة تتصدى لتهجير سكان غزة، مؤكدة رفضها أي مشروع لإدارة القطاع من أي جهة غير فلسطينية.

وأضافت في رسالة موجهة إلى القمة العربية، اليوم السبت عبر تيليجرام، أن “اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينيًا خالصًا ويستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي الشقيق”.

وقالت إنها “مستعدة بشكل تام للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينيًا، سواء بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط الخبراء وشخصيات مهنية فلسطينية، أو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي التي اقترحها الإخوة في مصر لإدارة شؤون قطاع غزة وفق القوانين السارية المعمول بها في الأراضي الفلسطينية”.

وشددت على “رفضها رفضًا قاطعًا محاولة فرض أي مشاريع أو شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية أو تواجد أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة”.

وتابعت في رسالتها “نثمن رفض التهجير وجاهزون للتعاون مع أي مبادرة للتصدي له من دون المساس بالحقوق الفلسطينية”.

تأتي تصريحات حماس بعد ساعات قليلة من تصريحات وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الذي أكد فيها أن بلاده ستتولى تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لنشرهم بغزة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية محمد مصطفى في القاهرة اليوم السبت أن هناك توافقًا في الرؤى مع الحكومة الفلسطينية لترتيبات الأمن والحوكمة بغزة.

وكان المندوب الدائم للجامعة العربية بالأمم المتحدة، السفير ماجد عبدالعزيز، قد كشف أمس، تفاصيل عن الخطة العربية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإخلاء القطاع الساحلي من سكانه، مشيرا إلى أنها مكونة من 3 مراحل، ومصر مشاركة في إعدادها.

وقال السفير عبد العزيز، إن الخطة قيمتها 53 مليار دولار، مبينًا أن المرحلة الأولى تكلفتها حوالي 20 مليار دولار، وهي مرحلة التعافي بإزالة الأنقاض وبناء مساكن مؤقتة.

وتعمل مصر على تطوير خطة لإعادة إعمار غزة من دون إجبار الفلسطينيين على المغادرة.

ويتضمن المقترح المصري إنشاء “مناطق آمنة” داخل غزة يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت، بينما تقوم شركات مصرية ودولية بإزالة وإعادة تأهيل بنية القطاع التحتية.

كما ينص على إنشاء إدارة فلسطينية غير منحازة لحماس أو السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع والإشراف على جهود إعادة الإعمار، وفقًا لمسؤولين مصريين مشاركين في هذه الجهود.

هذا ومن المقرر أن يجتمع الزعماء العرب في القاهرة، يوم 4 مارس/آذار، لعقد قمة طارئة، حيث من المتوقع أن يتم وضع “خريطة طريق” لحل الأزمة في غزة.

وفي الأسبوع الماضي، عقدت قمة عربية غير رسمية في الرياض، شارك في القمة كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني، حيث ناقش القادة خطة إعادة إعمار غزة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *