بعد تحذير شديد اللهجة من واشنطن، تلقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، تضمن ثلاثة مطالب ملحة.
العراق يتلقى اتصالا من أمريكا
وطالب وزير الخارجية الأمريكي، في الاتصال هاتفي، بقيام الحكومة العـراقية بمحاسبة مرتكبي الهجمات الأخيرة على البنية التحتية للطاقة في إقليم كردستان ومنع وقوع هجمات مستقبلية.
كما شدد على ضرورة دفع رواتب موظفي الإقليم بانتظام واستئناف تصدير النفط عبر خط أنابيب العراقتركيا.
وجدد تأكيده على “المخاوف الأمريكية الجدية بشأن مشروع قانون هيئة الحشد الشعبي المعروض حالياً على مجلس النواب”.
وأردف: “أي تشريع من هذا القبيل من شأنه أن يُرسّخ النفوذ الإيراني والجماعات الإرهابية المسلحة، مما يقوض سيادة العـراق”.
إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس في بيان: “تحدث وزير الخارجية ماركو روبيو مع رئيس الوزراء العـراقي محمد شياع السوداني بشأن الهجمات الأخيرة على البنية التحتية للطاقة، بما في ذلك تلك التي تديرها شركات أمريكية”.
ونقلت المتحدثة عن الوزير الأمريكي تأكيده “على أهمية محاسبة الحكومة العـراقية لمرتكبي تلك الهجمات ومنع وقوع هجمات مستقبلية”.
من جهته، أصدر مكتب السوداني بيانا، جاء فيه: “الاعتداءات الأخيرة التي تعرّضت لها منشآت حيوية ونفطية في إقليم كردستان العـراق وفي محافظتي صلاح الدين وكركوك تستهدف الاقتصاد الوطني العـراقي”.
وأعرب رئيس الوزراء عن استغرابه لتزامن هذه الهجمات مع اتفاق المبادئ بين وزارة النفط والشركات الأمريكية المستثمرة العاملة في الإقليم، لاستثمار عدد من الحقول النفطية في كركوك وصلاح الدين
وقال السوداني: “طرح قانون الحشد الشعبي أمام مجلس النواب يأتي ضمن مسار الإصلاح الأمني الذي انتهجته الحكومة”.
وزاد: “الحشد الشعبي هو مؤسسة عسكرية عراقية رسمية تعمل في ظل صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة”.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية