أعلن الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA)، خسارة الوحدة السوري من غورغان الإيراني بنتيجة 20-0، واعتباره منسحبًا، بعد رفضه السفر إلى طهران لخوض المباراة.

الوحدة خسر المباراة بعد أن أبلغت البعثة بعدم السفر، وأكدت إدارة النادي التزامها الكامل بالقرارات الرسمية والتوجيهات الوطنية، التي تعبر عن نبض الشارع السوري وتطلعاته، وعليه تم إلغاء السفر بشكل نهائي.

وجاء في بيان النادي، “نؤكد لكم وكما عهدتمونا دائمًا أن نادي الوحدة يقف في الصف الأول مع خيارات شعبه ووطنه، ويحترم بكل فخر القرارات التي تصدر انسجامًا مع المصلحة العامة ومواقف جمهورنا الواعي”.

“لقد عملت الإدارة على تجهيز الفريق واستكمال كل المتطلبات الفنية والإدارية، وكنا نتطلع لتمثيل كرة السلة السورية بأفضل صورة، إلا أن الالتزام الوطني فوق أي اعتبار، والانضباط بتوجيهات الجهات الرسمية هو شرف نعتز به، وأن الرياضة قبل أن تكون إنجازات وانتصارات هي قيم مبادئ والتمسك بها هو الانتصار الحقيقي”.

الوحدة هو الفريق الوحيد الممثل لسوريا في بطولة غرب آسيا لكرة السلة هذا الموسم، ويلعب إلى جانب أندية:

  • الرياضي والحكمة من لبنان.
  • غورغان من إيران.
  • أستانا من كازاخستان.

ولعب الوحدة مباراته الأولى هذا الموسم أمام الرياضي اللبناني في مجمع نهاد نوفل في لبنان، وخسر المباراة بفارق تسع نقاط، وخسر مباراته أمام غورغان الإيراني بقرار من الاتحاد الدولي.

ترتيب الفرق المشاركة في البطولة

  1. غورغان الإيراني 6 نقاط.
  2. الرياضي اللبناني 4 نقاط.
  3. الحكمة اللبناني نقطتين.
  4. أستانا الكازاخستاني نقطة.
  5. الوحدة السوري 0 نقطة.

زيارات رياضية سابقة

سبق للأندية السورية أن ذهبت إلى إيران ولعبت مع أنديتها في عهد نظام الأسد المخلوع، في بطولة غرب آسيا لكرة السلة، حيث لعب الكرامة وأهلي حلب في مواسم سابقة، مع نادي غورغان.

ولعب غورغان أمام أهلي حلب في صالة الحمدانية بحلب، في 2 من شباط 2024، وخسر الفريق السوري حينها.

أما الوحدة، فرفض السفر بناء على القرار الرسمي والتوجيهات الوطنية التي أتت لإدارة النادي.

العلاقة بين سوريا وإيران

كانت إيران من أبرز الداعمين لنظام الأسد سياسيًا وعسكريًا منذ اندلاع الثورة عام 2011.

وعقب سقوط النظام، سحبت طهران تمثيلها الدبلوماسي من سوريا، وما زالت العلاقات متوقفة حتى الآن.

وادعت إيران أن وجودها في سوريا كان “استشاريًا”، بينما تشير الوقائع والدراسات إلى أنها أرسلت عشرات الآلاف من عناصر الميليشيات ومولتهم وأدارتهم، كما استغلت سفارتها في دمشق كمركز لتنسيق العمليات العسكرية ضد الثورة السورية وفصائلها المسلحة، ما يعزز اتهامات تورطها المباشر في دعم القمع وتأجيج الصراع.

وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في 12 من أيلول الماضي، في مقابلة مع قناة “الإخبارية” السورية، خلال الحديث عن العلاقات مع إيران، “بالنسبة لإيران كان الجرح أعمق بعض الشيء، ونحن لا نقول ستكون هناك قطيعة دائمة بيننا وبين الإيرانيين”.

وأشار الشرع إلى أن سوريا دخلت في حالة من البرود في العلاقة مع إيران.

دمشق.. الوحدة يتوّج بطلًا لدوري كرة السلة 2025

المصدر: عنب بلدي

شاركها.