اخر الاخبار

بعد ظهوره بفيديو.. مقتل رئيس بلدية صحنايا “رميا بالرصاص” على يد مجهولين

أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الخميس، بأن رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق وابنه قتلا رميا بالرصاص، بعد ساعات من دخول قوات وزارتي الدفاع والداخلية إلى المنطقة.

مقتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق 

وفتح الأمن العام فتح تحقيقا لكشف ملابسات الجريمة، وأشار إلى أن رئيس البلدية حسام ورور وابنه، قتلا رميا بالرصاص على يد مجهولين، وفقا لتلفزيون سوريا.

وجاء الحادث بعد ساعات من ظهور رئيس بلدية صحنايا يرحب بدخول القوات الأمنية للبلدة، ما ترك باب التكهنات مفتوحا.

بعد ساعات من ترحيبه بدخول الدولة إلى #صحنايا وإشادته بمعاملة الحكومة لأهالي المنطقة… يُقتل رئيس البلدية وابنه غدراً

من له مصلحة في إسكات هذا الصوت الوطني؟

من غير جماعة الهجري،و فلول النظام المتضررين من عودة الدولة

من غير أولئك الذين اعتادوا المتاجرة بالفوضى وزرع الفتنة في… pic.twitter.com/nOTgjDkeOk

— 𝗘𝗻𝗴. 𝗞𝗲𝗿𝗶𝗺 🇸🇾 (@RAF_kerim) May 1, 2025

ومساء أمس الأربعاء، قالت وسائل إعلام محلية في محافظة السويداء جنوب سوريا إن الاجتماع الخاص بمدينة أشرفية صحنايا انتهى بين مشايخ من الطائفة الدرزية من السويداء، ومسؤولي الحكومة، والمحافظين الثلاثة، دون التوصل لاتفاق واضح، باستثناء بعض النقاط العمومية “غير المُلزمة”.

وذكرت أن الاتفاق نص على وقف إطلاق النار بشكل كامل في الأشرفية وصحنايا، وتشكيل لجنة مشتركة بين وجهاء الأشرفية من جهة والسلطة من جهة أخرى، لبحث تداعيات الأحداث الأخيرة، وتنظيم آلية لانتساب شباب المدينة لاحقاً لجهاز الأمن العام، وانسحاب الأمن العام من الأشرفية و تمركزه فقط في ساحات العامة وفي محيط صحنايا وحفظ امن واستقرار المنطقة وخروج جميع العناصر غير المنضبطة وحماية المدنيين وحفظ كرامتهم.

وقال مسؤولو الحكومة إن “عصابات خارجة عن القانون” اعتدت على عناصر الأمن العام وقتلت 35 عنصراً منهم في أشرفية صحنايا، وعن ضرورة ضبط السلاح وتتظيمه بيد الدولة في الأشرفية وصحنايا.

بدوره، رد سماحة شيخ العقل أبو أسامة يوسف جربوع أن هذه الرواية مشكوك فيها، وأن أحداث العنف بدأت باستهداف ممنهج لجرمانا ثم أشرفية صحنايا، وبعدها السويداء.

وشهدت بلدة أشرفية صحنايا في الغوطة الغربية بريف دمشق، خلال الساعات الأخيرة من ليل أمس الثلاثاء، تصعيداً أمنياً، بين مجموعات من فصائل المعارضة وأخرى درزية من سكان المنطقة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. 

وجاءت هذه التطورات بعد انتشار تسجيل صوتي منسوب لشخص من طائفة الموحدين الدروز، احتوى على عبارات مسيئة، ما أشعل موجة من الاحتقان الشعبي.

وأثار التسجيل موجات تحريض طائفي في عدة محافظات سورية، لا سيما في المدينتين الجامعيتين بحلب وحمص، قبل أن تنعكس آثار ذلك ميدانياً في مدن ريف دمشق، وفي مقدمتها جرمانا، والتي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة خلال الاشتباك، بالتوازي مع قصف مدفعي من جهة حي النسيم، طال عدداً من الأحياء السكنية، ما خلق حالة من الذعر بين المدنيين.

في حين لم تُسجل مؤشرات واضحة على التهدئة حتى الآن، رغم وجود دعوات متكررة من شخصيات محلية لتجنب المزيد من التصعيد.

رئيس بلدية صحنايا
رميا بالرصاص.. مقتل رئيس بلدية صحنايا وابنه بريف دمشق على يد مجهولين


المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *