الخميس 27 فبراير 2025 | 01:16 مساءً
لم تتوقف الاستفزازات الأمريكية بشأن مستقبل غزة عند تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما قام بنشر مقطع فيديو أمس الأربعاء عن مستقبل غزة، إرضاءً لغروره، فاجتاح مواقع التواصل الاجتماعي مفجرًا جدلًا واسعًا. ليتبعه نائب جمهوري من فلوريدا بقرار مثير اليوم يتعلق بتغيير اسم الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
“يهودا والسامرة”
إذ أصدر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، النائب “بريان ماست”، اليوم الخميس، أمرًا مكتوبًا لأعضاء اللجنة بتسمية الضفة الغربية في فلسطين المحتلة باسم “يهودا والسامرة”، قائلًا: “من الآن فصاعدًا، سنشير إلى الضفة الغربية باسم ‘يهودا والسامرة’ في المراسلات الرسمية والاتصالات والوثائق”، وفقًا لرويترز.
غير مُلزمة للديمقراطيين
وبخصوص تعليمات رئيس اللجنة المثيرة للجدل، كشف مصدر مطلع أن “ماست” أرسل المذكرة الجديدة إلى الموظفين الجمهوريين الخمسين في اللجنة الخارجية منذ يومين، كما أنها غير مُلزمة للموظفين الديمقراطيين، حسب ما نقل موقع “أكسيوس”.
خطوة رمزية
وتُعد التسمية الجديدة التي استخدمتها اللجنة الخارجية بالكونغرس للضفة الغربية “خطوة رمزية” تعكس الدعم القوي للعديد من الجمهوريين بمجلس النواب لإسرائيل، في حين أن المجتمع الدولي، فضلًا عن الإدارة الأمريكية بشكل عام، لا يعترفان بالسيادة الإسرائيلية على أي أراضٍ فلسطينية احتلتها إسرائيل عام 1967.
“ريفييرا الشرق الأوسط”
جاء ذلك بعدما نشر الرئيس ترامب فيديو مُنتجًا ببرامج الذكاء الاصطناعي عن غزة، دون أن يرفقه بأي تعليق، على صفحته بمنصة “إنستغرام” أمس الأربعاء. ويصور الفيديو قطاع غزة كمنتجع سياحي، ترويجًا لمشروع “ريفييرا الشرق الأوسط” الذي اقترحه سابقًا. وأثار الفيديو جدلًا واسعًا وعاصفة من الانتقادات الدولية والعربية، حاصدًا أكثر من 30 مليون مشاهدة على منصة “إنستغرام” حتى صباح اليوم.
المصدر: بلدنا اليوم
