قال الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، إن اللاعب الدولي محمد صلاح قدوة ونموذج في الانضباط السلوكي والجدية في العمل، حيث حقق نجاحات متتالية وصولًا لمرحلة النجومية.
وأضاف “هندي”، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج “حقك مع المشاكس”، المذاع على فضائية “القاهرة والناس”، أن أي شخص يتمنى أن يكون مُماثلًا للكابتن محمد صلاح، مشيرًا إلى أن أحد أسباب انهيار بعض الشباب يتمثل في عدم وجود نموذج للقدوة أو للمثال الأعلى.
وأوضح أن تصريحات محمد صلاح الأخيرة ركزت على أهمية القراءة في الحياة، وهذا يرجع إلى أن القراءة تُثري الشخصية، وتُزيد من الإدراك والذكاء، وتؤثر في الجانب الوجداني، وتشكل السلوكيات وطريقة حل المشاكل والأزمات.
وقال الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، إن هناك إحصائية تتحدث عن أننا نعيش عصر ذاكرة السمكة بسبب مقاطع الريلز أو الفيديوهات القصيرة التي قللت من نسبة التركيز لدى الإنسان في الدقيقة.
وأضاف “هندي”، أن بعض البرامج التلفزيونية تحتوي على تسطيح ذهني بسبب الحديث عن تفسير الأحلام، وقراءة الفنجان وخلافه، خاصة وأن هذه الأمور ليست لديها أي مرجعية علمية، معقبًا: “ايه اللي ممكن يخلي شاب يقرأ كتاب، وممكن يعرف كل تفاصيل حياته من خلال الاطلاع على بُرجه مثلما يُشاع”.
ولفت إلى أن لاعب الكورة في مصر يعاني بصورة كبيرة، معقبًا: “ربنا يكون في عون لاعب الكورة في مصر، لأن أي فريق يتكون من بيئات ثقافية واجتماعية مختلفة، وإذا لم يستطع مدير الكرة أن يذيب هذه الثقافات فلن ينجح”.
