قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، اليوم الأربعاء، إن إيران وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارتها خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة “آلية جديدة” للعلاقات بين الوكالة وطهران. 

وأضاف لصحفيين خلال زيارة لنيويورك “سيأتي الوفد إلى إيران لمناقشة الآلية، وليس لزيارة المواقع (النووية)”.

واتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بعدم الامتثال للضمانات النووية، رافضةً القرار وصفته بـ”السياسي” .  

 وشغّلت إيران مركزا جديدا لتخصيب اليورانيوم رغم الضغوط الدولية، وسط مخاوف من اقترابها من امتلاك السلاح النووي .  

تواجه إيران مرحلة حرجة تجمع بين الضغوط العسكرية (خاصةً من إسرائيل)، والعزلة الدولية المتصاعدة، والتحديات الداخلية التي تُهدد استقرار نظامها. تُشكل عودة ترامب للسلطة عاملاً حاسما في تحديد مسار الملف النووي والعلاقات الثنائية خلال الأشهر المقبلة.

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.