23 أبريل 2025Last Update :
صدى الاعلام_ادعى وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتامار بن غفير، يوم الأربعاء أن الجمهوريين الأميركيين يؤيدون دعوته لقصف مخازن الأغذية والمساعدات في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وكان الوزير المتطرف قد شارك في عشاء في منتجع مار-إيه-لاغو، الذي يملكه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في فلوريدا مساء الثلاثاء، حضره جمهوريون ورجال أعمال.
وفي بيان له، زعم بن غفير أن كبار الجمهوريين في مار-إيه-لاغو أيدوا “موقفه الواضح بشأن كيفية التصرف في غزة، وأنه يجب قصف مخازن الأغذية والمساعدات”.
وادعى أن هذه هي الوسيلة “للضغط العسكري والسياسي (على حماس) لإعادة رهائننا سالمين”.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الحزب الجمهوري أو من البيت الأبيض على ادعاء بن غفير.
ووصل بن غفير إلى الولايات المتحدة يوم الاثنين في أول زيارة رسمية له إلى واشنطن منذ انضمامه إلى حكومة بنيامين نتنياهو عام 2022 .
تعتقد إسرائيل حاليًا أن 24 من أصل 59 محتجزا في غزة ما زالوا على قيد الحياة. في الوقت نفسه، يقبع أكثر من 9500 فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مع ورود تقارير عديدة عن التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الذي أدى إلى وفاة المعتقلين.
ومنذ ٢2 آذار ، أغلقت إسرائيل معابر غزة بشكل مطبق، مانعةً بذلك دخول الإمدادات الأساسية إلى القطاع رغم ورود تقارير متعددة عن مجاعة في القطاع الذي دمرته الحرب.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه على غزة يوم 18 آذار ، منهيًا بذلك اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه في ١٩ كانون الثاني.
ومنذ بدء حربها على غزة في تشرين الأول 2023، قتلت إسرائيل أكثر من 51300 فلسطيني في القطاع، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وهو ما وصف بحرب الإبادة.
وفي شهر تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء إسرائل نتنياهو ، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وتواجه إسرائيل أيضًا قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب حربها على القطاع.
