اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية، وسط تعزيزات أمنية كبيرة من قبل الشرطة الإسرائيلية.
بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى
وذكرت وزارة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان أن بن غفير قام بجولة داخل ساحات الحرم القدسي برفقة عدد من كبار ضباط الشرطة الإسرائيلية، في وقت انتشر فيه نحو مئة عنصر أمني في محيط المسجد لتأمين الزيارة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
كما أوضحت مصادر محلية أن الشرطة الإسرائيلية شددت من إجراءاتها الأمنية في محيط المسجد، وفرضت قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين، واحتجزت هويات بعضهم عند المداخل الخارجية.
على صعيد متصل، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: “أكدت لرئيس الأركان ضرورة عدم وصول المساعدات إلى سكان غزة” ، مضيفا “أرفض بشكل كامل دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة”.
وتابع: “كل من ينتمي إلى حماس مصيره الموت وعلينا مواصلة تدمير قدراتها العسكرية والمدنية. من الخطأ الآن التوجه نحو صفقة تبادل والسماح لحماس بالتعافي”.
وأردف:” أطالب نتنياهو وديرمر بالصمود ومواصلة الضغط العسكري وعدم التراجع إلى الخلف وإبرام صفقة. غوتيريش المعادي للسامية كان يتطلع إلى خسارة إسرائيل وانتصار حماس”.
سموتريتش مضى في القول:” السلطة الفلسطينية هي العدو الأضعف بالنسبة لنا. فرض حكم عسكري في غزة سيكلف مئات الملايين وهذا هراء ببساطة”.
وزاد:” التاريخ لن يغفر لمن سيجر دولة إسرائيل إلى انتخابات خلال الحرب وهذا سيؤدي إلى خسارتنا الحرب. من المهم عدم إسقاط حكومة اليمين والتوجه لانتخابات خلال الحرب وهذا خطر على مستقبل إسرائيل”.
وجاء اقتحام بن غفير وتصريحات سموتريش بعد فرض بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلاندا والنرويج، أمس عقوبات عليهما بسبب “تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين”.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية