اخر الاخبار

بوتين يستهدف عدوا جديدا.. “عبدة الشيطان” والمسيئين للدين

من معقل الفكر الشيوعي من موسكو تنطلق قرارات وأفكار جديدة يفرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على بلاده.

ووصف بوتين الحرب في أوكرانيا بأنها معركة ضد عبادة الشيطان، وكذلك ضد السياسات الغربية المؤيدة لمجتمع الميم، التي يروى أنها “تقوض القيم المسيحية التقليدية”.

وعلقت صحيفة تايمز البريطانية في تقرير لها عن الموضوع، بأن هذا الموقف تحولا مذهلا عن الحقبة السوفياتية، عندما كان ما وصفته بالإلحاد سياسة رسمية للدولة، وكان ملايين المسيحيين يُعدمون أو يُسجنون أو يُضطهدون على يد الكرملين.

وأشارت إلى القلق بين السياسيين الروس من تأثير “عبادة الشيطان”، التي يعتبرونها تهديدا للأمن القومي ووحدة الدولة.

وقالت إن أندريه كارتابولوف، النائب الروسي البارز، ربط عبادة الشيطان بـ”الغرب الموحد”، زاعما أنها تُموّل من قِبَل قوى غربية كجزء من حرب أيديولوجية ضد روسيا.

ولفتت إلى أن هذا التصور هو جزء من رواية أوسع نطاقا للكرملين تُشبّه الحرب في أوكرانيا بمعركة ضد “التأثيرات الشيطانية” وتأثيرات مجتمع الميم التي يزعم أنها تُقوّض القيم الروسية التقليدية.

وقالت تايمز إن الحكومة الروسية تدرس قوانين لمكافحة عبادة الشيطان وغيرها من الأيديولوجيات “الهدّامة”، مُكرّرة بذلك الإجراءات السابقة ضد حركة مجتمع الميم العالمية، كما أعرب بعض النواب عن مخاوفهم بشأن “الحفلات الشيطانية” واحتمال تسلل الاستخبارات الأوكرانية إلى المجتمعات الشيطانية الروسية واستغلالها.

وأشار مسؤولون كنسيون إلى وجود صلات بين عبادة الشيطان وحركات مجتمع الميم، وعلى الرغم من هذه الاتهامات، تقول تايمز إن روسيا، اعتمدت، على نحوٍ متناقض، على جماعات عنيفة، بعضها مرتبط بعبادة الشيطان، للقتال في أوكرانيا.

 

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *