اخر الاخبار

بينما تجوع غزة.. الإمارات تفطر مع الصهاينة في حفل تطبيعي يستفز العرب!

🔴بينما تُـ ـ ـباد #غزة جوعًا ونارًا، تفتح #الإمارات موائدها الفاخرة للصـ*ــهاينة في إفطار التطبيع!

امتنعت عن نصرة المظلومين، لكنها أفطرت مع المحتلين، في مشهد يستفز الضمير العربي والإسلامي👇 pic.twitter.com/FlIUsHV1cS

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) March 15, 2025

وطن في خطوة مستفزة، استقبلت الإمارات وفدًا من قادة المستوطنين الإسرائيليين على أراضيها، حيث التقوا بمسؤولين حكوميين إماراتيين لمناقشة التعاون الاقتصادي والأمني والدبلوماسي، في وقت تتعرض فيه غزة لحصار وتجويع غير مسبوق بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر.

الواقعة التي أثارت غضبًا واسعًا في الأوساط العربية والإسلامية، لم تتوقف عند اللقاءات السياسية، بل تخللتها موائد إفطار تطبيعية، حضرها ممثلون عن الكنيست الإسرائيلي وأجهزة الأمن الإسرائيلية، في مشهد يعكس مدى انخراط أبوظبي في دعم إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية.

بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، استضاف عضو المجلس الوطني الاتحادي علي النعيمي حفل إفطار رسمي لقادة المستوطنين الإسرائيليين، الذين عبروا عن شكرهم العميق للإمارات، مؤكدين أن تعاونهم معها يخدم مصالحهم الاستراتيجية في المنطقة. ولم يكتفِ المستوطنون بذلك، بل كشفوا عن تنسيق وثيق مع أبوظبي لمحاربة تيارات الإسلام السياسي والمقاومة الفلسطينية.

في تل أبيب، نظمت السفارة الإماراتية حفل إفطار فاخر، حضره مسؤولون كبار من إسرائيل، بينهم رئيس الكنيست أمير أوحانا، مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، وعضو الكنيست منصور عباس. هذا الحدث الذي وصفته الصحافة الإسرائيلية بأنه “خطوة نوعية في تعزيز العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب”، يؤكد أن الإمارات لم تعد مجرد دولة مطبعة، بل شريكًا رئيسيًا في دعم الاحتلال وتعزيز نفوذه.

رغم أن الإمارات تدّعي دعم الفلسطينيين في المحافل الدولية، إلا أن مواقفها تتناقض مع الواقع، حيث تستضيف قادة الاحتلال وتعزز نفوذهم، بينما تغض الطرف عن معاناة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة. هذا السلوك يجعلها في موضع اتهام مباشر بالمساهمة في تكريس الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية.

فهل ستواصل الإمارات انخراطها في مشروع التطبيع رغم الغضب الشعبي المتزايد؟ أم أن هذا النهج سيؤدي إلى عزلة عربية وإسلامية قد تعيد حساباتها؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف مآلات هذا المسار الخطير.

إفطار إماراتي للصهاينة.. وأهل غزة جائعون تحت الحصار!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *