الاربعاء 16 ابريل 2025 | 01:45 مساءً
الأرض والشمس صورة تعبيرية
أفاد المركز الروسي للأرصاد الجوية “فوبوس”، أن كوكب الأرض، بدأ اليوم الأربعاء، يتأثر بعاصفة مغناطيسية ناجمة عن التوهجات الشمسية.
وصرّح “يفغيني تيشكوفيتس”، الخبير بالمركز، قائلًا: “لقد أدّت التوهجات الشمسية إلى إطلاق سحابتي بلازما وصلتا إلى الأرض وأثرتا على غلافها المغناطيسي، مما تسبب في عاصفة مغناطيسية شديدة ستستمر بشكل متقطع حتى صباح يوم الخميس”.
بدأت تأثيراتها بالظهور على الأرض
وبحسب “تيشكوفيتس” الخبير بالأرصاد الجوية، فإنالأرض ستشهد اضطرابات في مجالها المغاطيسي اليوم ستصل إلى مستويات “G3 و G2” (قوي ومعتدل). خلال ليلة وصباح 17 أبريل من المتوقع أن تضعف إلى المستويين G2 و G1 (معتدل وضعيف). بحسب وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء
بدورهم, أكد باحثو معهد “الجيوفيزياء الفلكية” بالعاصمة الروسية أن تأثيرات العاصفة المغناطيسية بدأت تظهر على الأرض منذ ليلة أمس, حيث سُجِّل وصولها إلى المستوى G2 (المستوى المعتدل). وأوضح الخبراء ذاتهم أن هذه الشدة قد تتسبب في اضطرابات مختلفة في شبكات الطاقة, وتعطيل أنظمة الملاحة الراديوية, بالإضافة الى انقطاعات في الاتصالات عالية التردد. بحسب الوكالة الروسية
ما هي العواصف المغناطيسية وتأثيراتها؟
يُشير اليها علماء الفضاء بأنها اضطرابات تنشأ عندما تطلق الشمس وميضا قوياً أو ما يعرف بـ (توهج شمسي)، يترافق مع التوهج أحياناً انبعاث كتلي إكليلي (CME)، وهي سحب ضخمة من الجسيمات المشحونة، فإذا وصلت هذه الجسيمات الى الأرض، وذلك بعد ساعات أو أيام، تتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض، مما يولّد عاصفة مغناطيسية. فيما تقسم شدة تلك العواصف إلى 5 درجات وفقا لمدى الاضطرابات التي تصيب المجال المغناطيسي للأرض، ويتم ترميز شدة العاصفة من G1 (ضعيفة) إلى G5 (قوية جدا).
وتؤثر العواصف المغناطيسية على عمل الأقمار الاصطناعية، وشبكات الطاقة الكهربائية، كما تؤدي أحياناً لظهور الشفق القطبي في أماكن غير معتادة. وتتسبب بخلل في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة، وتشمل تتسبب في حدوث تشويش على وسائل الملاحة مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، بالإضافة إلى تذبذب في شبكات الكهرباء. كما يمكنها أن تؤدي إلى تعطيل مؤقت للاتصالات اللاسلكية.
بدأت تأثيراتها بالظهور على الأرض
وبحسب “تيشكوفيتس” الخبير بالأرصاد الجوية، فإنالأرض ستشهد اضطرابات في مجالها المغاطيسي اليوم ستصل إلى مستويات “G3 و G2” (قوي ومعتدل). خلال ليلة وصباح 17 أبريل من المتوقع أن تضعف إلى المستويين G2 و G1 (معتدل وضعيف). بحسب وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء
بدورهم, أكد باحثو معهد “الجيوفيزياء الفلكية” بالعاصمة الروسية أن تأثيرات العاصفة المغناطيسية بدأت تظهر على الأرض منذ ليلة أمس, حيث سُجِّل وصولها إلى المستوى G2 (المستوى المعتدل). وأوضح الخبراء ذاتهم أن هذه الشدة قد تتسبب في اضطرابات مختلفة في شبكات الطاقة, وتعطيل أنظمة الملاحة الراديوية, بالإضافة الى انقطاعات في الاتصالات عالية التردد. بحسب الوكالة الروسية
ما هي العواصف المغناطيسية وتأثيراتها؟
يُشير اليها علماء الفضاء بأنها اضطرابات تنشأ عندما تطلق الشمس وميضا قوياً أو ما يعرف بـ (توهج شمسي)، يترافق مع التوهج أحياناً انبعاث كتلي إكليلي (CME)، وهي سحب ضخمة من الجسيمات المشحونة، فإذا وصلت هذه الجسيمات الى الأرض، وذلك بعد ساعات أو أيام، تتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض، مما يولّد عاصفة مغناطيسية. فيما تقسم شدة تلك العواصف إلى 5 درجات وفقا لمدى الاضطرابات التي تصيب المجال المغناطيسي للأرض، ويتم ترميز شدة العاصفة من G1 (ضعيفة) إلى G5 (قوية جدا).
وتؤثر العواصف المغناطيسية على عمل الأقمار الاصطناعية، وشبكات الطاقة الكهربائية، كما تؤدي أحياناً لظهور الشفق القطبي في أماكن غير معتادة. وتتسبب بخلل في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة، وتشمل تتسبب في حدوث تشويش على وسائل الملاحة مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، بالإضافة إلى تذبذب في شبكات الكهرباء. كما يمكنها أن تؤدي إلى تعطيل مؤقت للاتصالات اللاسلكية.
المصدر: بلدنا اليوم
