تجارة في الأذى والرعب.. الإفتاء تجرم بيع المفرقعات وتحذر مروجيها

دار الإفتاء المصرية

أعلنت دار الإفتاء المصرية تحريم استخدام المفرقعات والألعاب النارية، مؤكدة أنها تمثل خطرا مباشر على الأرواح والممتلكات، وتتسبب في نشر الذعر بين المواطنين خاصة الأطفال وكبار السن.

وأوضحت الدار أن المتاجرة بهذه المواد تعتبر إعانة على الحرام ومخالفة صريحة لتعاليم الإسلام التي تدعو إلى حفظ النفس والمال.

رأي الإفتاء في تجارة المفرقعات

وذكرت دار الإفتاء في بيان لها أن استعمال الألعاب النارية والمفرقعات محرم شرعا لما فيها من أذى جسدي ونفسي ومادي، مشيرة إلى أن أضرارها لم تعد تحتمل، بدءًا من ترويع الآمنين، ومرورا بالحروق والجراحات وانتهاءا بحرائق المنازل وإتلاف الممتلكات.

الألعاب النارية وخطورتها

وقالت الدار إن هذه الظاهرة باتت مزعجة للمجتمع ومهددة لسلامته، خاصة في ظل وقوع حوادث مؤلمة، كان آخرها انفجار مفرقعة أفقدت طفلًا بصره في الوادي الجديد، إضافة إلى ضبط الشرطة لمليون صاروخ داخل ورشة سرية في الفيوم.

وشددت الإفتاء على أن الاتجار في هذه الأدوات محرم أيضا، لأنه يعد إعانة على الإثم والعدوان، ومخالفة واضحة لمقاصد الشريعة التي وضعت حفظ النفس والمال في صدارة أولوياتها، مستشهدة بقول النبي: «لا ضرر ولا ضرار»، مؤكدة أن ما يحدث يعد إيذاء للخلق وترويعًا للناس لا يجوز التهاون معه.