تجارة نار لا تهدأ: الإمارات تغذي النزاعات عبر السلاح الصيني
تجارة نار لا تهدأ: الإمارات تغذي النزاعات عبر السلاح الصيني

هكذا حولت #الإماراتبؤر النزاع لساحات اختبار للسـ.لاح الصيني الرخيص.. وفي قلب المشهد برزت البندقية الصينية Type81 التي تحوّلت إلى “بصمة مميزة” في يد المـ.ليشـ.يات المتحالفة مع #أبوظبي!

البندقية التي ظهرت في غـ.زة بيد العصـ.ابات هناك، هي ذاتها التي ظهرت مع قوات #الدعم_السريعpic.twitter.com/ZGPno4w91r

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 6, 2025

من غزة إلى السودان واليمن وليبيا، خيط واحد يمرّ في كل الجبهات: البندقية الصينية Type81 التي ظهرت فجأة في جنوب غزة، ثم قفزت إلى دارفور والخرطوم بيد الدعم السريع، وبعدها في اليمن وليبيا. نفس السلاح وكأنه يتنقّل بين الحروب بجواز سفر واحد.

تقارير دولية تربط ظهور السلاح بمسارات تسليح غير مباشرة، وتُشير إلى أنه الأرخص والأكثر انتشارًا، ما يجعله أداة مثالية لتمويل الصراعات بعيدًا عن الرقابة. سلاح يتم “تدويره” من نزاع لآخر، لا كقطعة معدنية، بل كرسالة سياسية تتحرك بالرصاص.

وتذهب تقارير أممية وإعلامية لربط جزء من هذه الإمدادات بدور إماراتي في شراء السلاح من الصين ثم إعادة توجيهه لوكلاء محليين، وهي اتهامات تنفيها أبوظبي رسميًا. ومع ذلك، يبقى السلاح شاهدًا على واقع لا تقوله البيانات الدبلوماسية.

وكلما اشتعلت جبهة في المنطقة، ظهر السلاح ذاته في الصورة: صيني الصنع، وتمويل يُتهم به لاعب واحد، وميليشيات تعمل بالوكالة. هكذا يتحول التسليح إلى نفوذ، والحرب إلى شبكة ممتدة من بكين إلى كل ساحة نار في الشرق الأوسط.

شاركها.