وطن في إحصائية أثارت صدمة، توقعت وزارة الصحة العراقية تسجيل حالة وفاة كل 10 دقائق بسبب التدخين في البلاد، فيما كشفت البيانات أن خُمس العراقيين البالغين يدخنون.
وقال معاون مدير برنامج مكافحة التبغ في الوزارة، وسيم كيلان، في تصريحات إعلامية، إن 20% من العراقيين الذين تتجاوز أعمارهم 18 عاما يدخنون التبغ بأنواعه.
وأضاف أن حوالي 40 إلى 50 في المئة من العراقيين يعانون من التدخين السلبي، بسبب تعرضهم غير المباشر إلى دخان التبغ.
وأشار كيلان إلى أنّ الغالبية العظمى من المدخنين هم من الرجال، وأنّ الإنفاق على التدخين يبلغ حوالي 6 مليارات دينار يوميا أي حوالي (4.5 مليون دولار).
في الوقت نفسه، أكد المسؤول بوزارة الصحة العراقية أنه تم رصد مواد سامة ومخدرة في السجائر العادية والإلكترونية والمعسل.
ولفت إلى أن السجائر الإلكترونية تحتوي على 127 مادة سامة بينها الرصاص.
وأكد أنه توجد صعوبات تعترض تطبيق قانون مكافحة التبغ، فيما يوجد مشروع قانون في البرلمان” للحماية من أضرار التبغ فيه آليات واضحة للتطبيق.
التدخين يزيد من خطر الإصابة بفقدان الذاكرة بعد سن 45 عامًا
منع التدخين بالأماكن العامة
وفي عام 2012، صادق البرلمان العراقي على قانون يمنع التدخين في الأماكن العامة ويضع ضوابط مشددة على استيراد السجائر.
ويحظر القانون، التدخين داخل هيئات الرئاسة ومباني الوزارات والمؤسسات التعليمية والتربية والصحية والمطارات والشركات في المحافظات كافة.
كما يمنع القانون، التدخين في المسارح ودور العرض والفنادق والمطاعم ولنوادي وقاعات الاجتماعات ومكاتب العمل والأسواق التجارية ووسائط النقل العام وكافة محطات الوقود”، لكنه يقضي بتخصيص أماكن للمدخنين.
