في متابعة لقضية الأعمال التي نُفذت على جسر نهر الكلب، والتي أثارت احتجاجات من ناشطين بيئيين اعتبروا ما جرى تعدّياً على المعلم الأثري، تبيّن أن وزير الثقافة، غسان سلامة، اتخذ منذ يوم أمس قرارًا واضحًا بوقف الأشغال فورًا، والتي كانت تُنفذ من قبل بلدية ضبية، كما تردد، بهدف تثبيت علم على الصخرة.

هذا التحرك السريع يُسجَّل للوزير سلامة، لما يحمله من حرص على حماية الإرث الثقافي للبنان، والحفاظ على صخرة نهر الكلب التي تُعدّ شاهدًا حيًا على مرور آلاف الجيوش والحضارات عبر العصور.

حماية التراث ليست فقط مسؤولية رسمية، بل هي واجب وطني وأخلاقي تجاه ذاكرة لبنان. (المدى)

شاركها.