تتعرض مؤسسة الأزهر وشيخها الدكتور أحمد الطيب لحملة تحريض غير مسبوقة من وسائل إعلام إسرائيلية، على خلفية مواقف الأزهر الرافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
صحيفة معاريف العبرية شنت هجومًا حادًا على الإمام الأكبر، ووصفت الأزهر بـ”رأس الأفعى” في مصر، داعية صراحة إلى “قطع هذه الرأس”، في تصريحات اعتُبرت تحريضًا مباشرًا على الاغتيال.
وفي مقابلة مع الصحيفة، وصف ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق إيلي ديكل الأزهر بأنه “بوق العداء لإسرائيل من داخل مصر”، متهمًا إياه بتأجيج المشاعر ضد إسرائيل في المنطقة.
تأتي هذه التصريحات التحريضية في وقت يتصاعد فيه الغضب الشعبي والرسمي العربي من المجازر الإسرائيلية المستمرة في غزة، وسط مخاوف من تداعيات أمنية وخطابية خطيرة لهذا التحريض الإسرائيلي ضد أحد أبرز الرموز الدينية في العالم الإسلامي.