ترامب: أدرس تعيين ستيفن ميلر مستشاراً جديداً للأمن القومي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه يدرس تعيين ستيفن ميلر، نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض، مستشاراً جديداً للأمن القومي خلفاً لمايك والتز.
وأضاف ترمب في تصريحات للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية “إير فورس وان”، أنه يتوقع تعيين مستشار جديد للأمن القومي في غضون 6 أشهر.
وكان موقع “إكسيوس” الإخباري، نقل عن 5 مصادر من داخل البيت الأبيض، الجمعة، أن ترمب يدرس بجدية تعيين مستشاره الأبرز للسياسات ستيفن ميلر في منصب مستشار الأمن القومي.
ويعد ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض والمهندس لحملة ترمب المثيرة للجدل ضد الهجرة، من أقدم وأقرب المستشارين للرئيس الأميركي وأكثرهم تأثيراً.
وبدأ اسم ميلر يتردد فور إقالة ترمب لمايك والتز من منصبه كمستشار للأمن القومي، الخميس، وترشيحه لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
ويتولى وزير الخارجية ماركو روبيو حالياً مهام والتز “مؤقتاً”، لكن مصادر مقربة من روبيو تؤكد انشغاله بإدارة شؤون الخارجية بشكل يومي، ما قد يجعل الاستمرار في المنصبين صعباً.
ويشغل ميلر حالياً منصب مستشار الأمن الداخلي في إدارة ترمب، ويُعرف بدفاعه الشرس عن السياسة القانونية للإدارة التي تدعو إلى ترحيل المهاجرين غير الشرعيين فوراً دون اللجوء إلى المحاكم.
وقال مصدر في البيت الأبيض لـ”أكسيوس”، إن “ميلر نجح في جعل مجلس الأمن الداخلي يعمل بدقة كبيرة”، واصفاً إياه بأنه “أكثر فاعلية بكثير من مجلس الأمن القومي رغم أن طاقمه أصغر بكثير”.
روبيو سيستمر لـ6 أشهر
والسبت، ذكرت مجلة “بوليتيكو” نقلاً عن 3 مسؤولين بالبيت الأبيض، أن من المتوقع أن يشغل ماركو روبيو منصبي وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأميركي لمدة 6 أشهر على الأقل، وهو ذات الأمر الذي أكده ترمب، الأحد، مشيراً إلى أن تعيين المستشار الجديد سيكون في غضون 6 أشهر.
وأضافت المجلة أن عدداً من كبار مستشاري الرئيس دونالد ترمب أبدوا اهتماماً بجعل هذا الترتيب دائماً، وفقاً لما أفاد به 3 مسؤولين كبار في البيت الأبيض، ويُنظر إلى هذا الدور المزدوج على أنه أكثر من مجرد حل مؤقت.
وقال أحد المسؤولين: “لم يتم ترتيب هذا كإجراء لسد الفجوة فقط”.
وبحسب المسؤولين، فإن روبيو لم يسعَ إلى هذا الدور، بل طُلِب منه من قبل الرئيس ترمب ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز أن يتدخل ويتولى “تحكماً أشمل” في الجهاز العام للسياسة الخارجية للإدارة الأميركية.