قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إن الحديث ما زال جارياً عن إمكانية عقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى أنه يفضل عقد اللقاء، في حالة الاتفاق بشأنه، في العاصمة المجرية بودابست.
وعند سؤاله عن لقاء محتمل مع بوتين، قال ترمب: “نجري محادثات، لكننا سنعلن عن ذلك لاحقاً.. كنا نتحدث مع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان بشأن الاجتماع مع الرئيس الروسي، وهو يفهم بوتين جيداً ويعرفه معرفة وثيقة”.
وأضاف للصحافيين: “لم أرغب في عقد ذلك الاجتماع (الثاني) مع بوتين؛ لأنني لم أكن أعتقد أن شيئاً مهماً سيحدث خلاله، لكن إذا عُقد الاجتماع، فأودّ أن يكون في بودابست”.
ورداً على سؤال بشأن الخلاف الرئيسي الذي يعرقل عقد قمة مع الرئيس الروسي، قال الرئيس الأميركي: “الخلاف الأساسي أنهم لا يريدون التوقف بعد (عن القتال)، لكنني أعتقد أنهم سيفعلون.. أعتقد أن الحرب أثقلت كاهل روسيا كثيراً، كما أثّرت بشدة على البلدين (روسيا وأوكرانيا) معاً، لكن العبء كان كبيراً جداً”.
وأضاف: “إنهم يخسرون نحو سبعة آلاف جندي أسبوعياً، وهذا رقم ضخم، وإذا نظرنا إلى الطرفين، فروسيا تخسر عدداً أكبر من الجنود فعلياً، لكن الطرفين يخسران الكثير من الأرواح، وهذا هو جوهر الخلاف بالنسبة لي، فالقضية ليست اقتصادية، ولا تتعلق بالمال، في الواقع، نحن لا ننفق أي أموال، بل نرسلها إلى حلف (شمال الأطلسي) الناتو، وهم يدفعون لنا مقابل صواريخنا وجيشنا وكل شيء آخر.. لقد ورثتُ هذه الحرب، وأعتقد أننا سننجح في إنهائها في المستقبل القريب”.
