ترامب لقاء قريب مع زيلينسكي لتوقيع اتفاق المعادن النادرة

وذكر أن الرئيس الأوكراني “يود أن يزور الولايات المتحدة ويوقع على الاتفاق، كما فهمت”، واصفاً هذه الخطوة بـ”العظيمة”.

“قد تنتهي الحرب خلال أسابيع” 

وعن توقعه بتوقيت توقف الحرب على أوكرانيا، قال ترمب: “قد تنتهي قريباً، خلال أسابيع”، معرباً عن قلقه من “استمرار هذه الحرب، إذ سوف نستمر في خسارة الشباب الجميل الذين لا يجب أن يموتوا، ونحن لا نريد ذلك”.

وجاءت تصريحات ترمب بعد ساعات من نشر موقع “أكسيوس” الأميركي مسودة اتفاق المعادن التي تضمنت “إنشاء صندوق استثماري لإعادة الإعمار” ستتم إدارته من قبل الولايات المتحدة وأوكرانيا بشكل مشترك “بهدف تحقيق السلام الدائم في كييف”.  

وكان زيلينسكي أكد، في وقت سابق الاثنين، أن كييف وواشنطن تعملان بشكل بناء من أجل التوصل إلى اتفاق اقتصادي يحتل مكاناً محورياً في الجهود الرامية لإنهاء حرب روسيا على أوكرانيا.

وأدلى زيلينسكي بهذا التعليق من كييف عبر رابط فيديو إلى زعماء دول مجموعة السبع، ومنهم ترمب، وأكد مجدداً أنه يتعين مشاركة كل من أوروبا وأوكرانيا في عملية السلام.

استقبلت أوكرانيا زعماء أوروبيين، بمناسبة مرور 3 سنوات على اندلاع الحرب الشاملة مع روسيا، في حين امتنع كبار المسؤولين الأميركيين عن الحضور.

انتقادات لاذعة

وبينما لا تزال كييف تواجه آثار انتقاد ترمب اللاذع للرئيس الأوكراني، ووصفه بأنه “دكتاتور” واتهامه ببدء الحرب، قالت الحكومة إنها في المراحل النهائية من إعداد اتفاق مع واشنطن على إمداد الولايات المتحدة بموارد من ثروتها المعدنية.

وأعربت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني أولجا ستيافنيشينا على منصة “إكس”، عن أمل بلادها بأن “يوقع قادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عليه (الاتفاق) والتصديق عليه في واشنطن في أقرب وقت لإظهار التزامنا لعقود مقبلة”.

وهذا الاتفاق هو جوهر مساعي كييف لكسب الدعم الأميركي، لكن المسؤولين اختلفوا حول صياغته في ظل حرب كلامية غير معتادة بين ترمب وزيلينسكي الذي قال إن الرئيس الأميركي وقع في “فقاعة التضليل”.

ورفض زيلينسكي التوقيع على مسودة سابقة طلبت فيها واشنطن موارد طبيعية تصل قيمتها إلى 500 مليار دولار قائلاً، إن كييف لم تتلق مساعدات أميركية تقدر بهذه القيمة الكبيرة، أو تقترب منها بأي قدر، وإن المسودة تفتقر إلى الضمانات الأمنية التي تحتاجها أوكرانيا.