اخر الاخبار

ترامب يرفض القهوة العربية في الرياض.. إهانة متعمّدة أم زلّة ثقافية؟

🛑لا يزال جدل #ترامب وفنجان القهوة في #السعودية قائمًا.. فهل هي رسالة مبطنة أم مزاج رئاسي؟👇 pic.twitter.com/HtVYnL9c51

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 14, 2025

وطن أثار الرئيس الأمريكيدونالد ترامب موجة من الجدل على وسائل الإعلام ومواقع التواصل بعد رفضه شرب القهوة العربية خلال مراسم استقباله في السعودية.

حيث أظهرت مقاطع مصوّرة لحظات وصول ترامب إلى مطار الملك خالد، وتلقّيه فنجان قهوة عربية من أحد المسؤولين السعوديين، لكنه لم يرتشف منه واكتفى بحمله، ثم وضعه جانباً.

وفي موقف مشابه خلال الاستقبال الرسمي في قصر اليمامة، كرر ترامب السلوك ذاته، ما فُسّر على نطاق واسع بأنه تصرّف متعمد. القهوة في الثقافة السعودية تمثّل رمزًا جوهريًا للضيافة والاحترام، ورفضها دون سبب واضح يُعد إشارة سلبية ثقافيًا وربما دبلوماسيًا.

بعض النشطاء فسّروا الموقف على أنه إهانة سياسية مقصودة، خاصةً في ظل التوترات الكامنة خلف الكواليس رغم التصريحات الدافئة. بينما رأى آخرون أن الأمر لا يعدو كونه سلوكًا شخصيًا، مستشهدين بتصريحات سابقة لترامب في كتابه “أمريكا التي نستحقها”، حيث أكد أنه لم يشرب الكحول أو القهوة طوال حياته.

ورغم محاولة الإعلام الرسمي نشر صورة لاحقة لترامب وهو يحتسي رشفة صغيرة من القهوة في لقاء لاحق، إلا أن الجدل لم يتوقف، بل زاد من طرح التساؤلات حول خلفيات الموقف. هل أراد ترامب إيصال رسالة؟ هل أخطأ في التقدير؟ أم أنه لا يرى في التقاليد السعودية ما يستحق الالتزام به؟

سواء أكانت لفتة غير مقصودة أم صفعة رمزية، إلا أن المشهد لم يكن تفصيلاً عابراً. بل أضيف إلى سلسلة مؤشرات تعبّر عن خلل في التفاعل بين بعض الضيوف الغربيين والدول المضيفة الخليجية، خاصة في ظل صراعات المصالح والولاءات السياسية المتغيّرة في المنطقة.

كش مات.. هل عُزل الملك سلمان سرّاً؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *